رصدت مصالح الدرك الوطني بالجزائر خلال النصف الأول من رمضان، وفاة 116 شخصًا وإصابة 411 آخرين بجروح على إثر وقوع 278 حادث مرور جسماني.
وأكد الدرك الوطني الجزائري أنّ غالبية الحوادث المرورية تكون في الدقائق الأخيرة قبل الإفطار.
وبحسب ما كشفه، اليوم الأربعاء، الرائد سمير بوشحيط، رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني الجزائري ، فإنّ "السرعة المفرطة من أهم أسباب وقوع هذه الحوادث."
وأبرز بوشحيط، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن غالبية الحوادث، على مستوى مناطق اختصاص الدرك الوطني، تكون في الدقائق الأخيرة قبل الإفطار.
كما أضاف أن من بين أبرز مسببات الحوادث أيضًا "المناورات الخطيرة والتجاوز دون أخذ الاحتياطات اللازمة، إضافة إلى تهور بعض السائقين ونقص الحضور الذهني خلال قيادة المركبة.