وجه رئيس جامعة المنيا، الدكتور عصام فرحات، بوضع خُطة مُتكاملة لدعم جمعية رعاية المرضى وصندوق رعاية المرضى بالمستشفيات الجامعية في إطار الدور الخدمي المجتمعي الذي تقوم به الجامعة، والذي سبق ان تم التبرع فيه من قبل أعضاء المجلس بربع راتبهم.

وأكد على ضرورة توعية مجتمع الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في تقديم الخدمات لجميع المحتاجين بالمستشفيات الجامعية، وتذليل الصعاب أمام جميع الحالات الإنسانية، والمساهمة في إنقاذ حياة، من خلال تلك الجمعية.

[[system-code:ad:autoads]]

وأوضح رئيس الجامعة أن جمعية رعاية مرضى مستشفى المنيا الجامعي تم تأسيسها لخدمة ورعاية المرضى، وتوفير العديد من الخدمات الصحية والعلاجية والاجتماعية في قطاع المستشفيات الجامعية، وتطوير المنظومة الصحية بالمستشفيات لخدمة أهالي المحافظة .

وأعلن الدكتور عصام فرحات ، أن المجلس الأعلى للجامعات أقر مبدأ مسار التميز العلمي لرسائل الماجستير والدكتوراه، على أن يكون اختياريًا للباحثين الراغبين في الأخذ به، والحصول على الدرجات العلمية من خلال هذا النظام، حيث يُتيح هذا المسار منح درجتي الماجستير والدكتوراه بدون تقديم الباحث رسالة علمية بشكلها التقليدى في حال قيامه بنشر بحثين للحصول على الماجستير وثلاثة للحصول على الدكتوراة بمجلات علمية مصنفة ضمن اعلى ٢٥٪؜ بمجلات التخصص (Q1) وتم اقرار القواعد من حيث المبدء مع عرضها على مجالس الاقسام والكليات لاقرارها بصورة نهائية.

وأضاف أن هذا المسار العلمي المُتميز يُساهم في رفع تصنيف الجامعات من خلال زيادة عدد المنشورات الدولية التي يتم نشرها بواسطة باحثين الجامعة وباسمها، كما يتميز هذا النظام بالتركيز على الجوهر والمضمون والقيمة العلمية بدلًا عن تكديس أطروحات الماجستير والدكتوراه بالمعلومات التي قد لا تخدم فكرة الباحث، مضيفاً بأنه يحق للباحث اختيار هذا المسار العلمي المُتميز او اتباع المسار التقليدي المُتعارف عليه.

في سياق أخر وافق مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور عصام فرحات على صرف مكافأة قدرها 1500جنيه لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بمختلف كليات الجامعة و500 جنيه للعاملين بنظام الأجر اليومي وفقًا للضوابط المُنظمة لهذا الشأن وذلك تحفيزا لهم على جهودهم وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المُبارك، وحرصًا من الجامعة في التيسير على جميع مُنتسبيها، ومشاركتهم بمختلف الأعياد والمناسبات الدينية، فضلًا عن دعمهم لمواصلة جهودهم المبذولة .