أطلع وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والحراك اللازم لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم 173 على قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]وضم الوفد: نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وأعضاء اللجنة المركزية: عزام الأحمد، وروحي فتوح، وسمير الرفاعي، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، وأمين سر حركة فتح بالقاهرة محمد غريب.
[[system-code:ad:autoads]]وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، تداعيات عدوان الإحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى ضرورة الحد من الإنتهاكات الإسرائيلية خاصة تزايد عنف المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في الضفة الغربية المخالف لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ومن جانبه قال العالول، نحن حريصون من خلال الجامعة العربية بأن نرى أن معركتنا الراهنة التي نقوم بها بحاجة إلى دعم وتكاتف عربي وهذا ما طلبناه اليوم بأن يتم العمل على هذا الأساس برغم التسيق الذي نقوم به مع كافة الأطراف العربية.
كما أكد في تصريحات عقب اللقاء، أن الجامعة العربية تتابع كافة التفاصيل المتعلقة بتطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، ونحن أمام إختبار خلال 48 ساعة المقبلة فيما يتعلق بإلزامية قرار مجلس الأمن الذي صدر بوقف إطلاق النار وإلتزام الإحتلال به ومن المتوقع عدم إلتزام الإحتلال بهذا القرار الهام، مؤكدا أن هناك حراك عربي بشكل عام أو من خلال السداسية العربية وغيرها وقال، إن زيارة الوفد لجمهورية مصر العربية في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاكات إسرائيلية مستمرة، حيث كان للوفد عدة لقاءات واليوم مع الأمين العام للجامعة العربية.
وأضاف العالول، إن الوفد إستمع إلى وجهات نظر الأمين العام والرؤى والأفكار الخاصة وهي بمثابة أفكار هامة، كما إستعرض الوفد خلال اللقاء كافة التفاصيل والحراك الذي تقوم به القيادة الفلسطينية في كافة المحافل، والتطورات والأحداث وما يجري في فلسطين خاصة ما يجري في قطاع غزة وهو مطلع على ذلك تماما .
وأضاف، إننا أمام تعنت إسرائيلي خاصة ما يقوم به "نتنياهو" بمزيد من القتل والتدمير والقصف بهدف إتاحة الفرصة له بإستمراره في الحكم ويريد أن يعيق الإتجاه الدولي بإتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، وأكد العالول إنه لابد من العالم أن يعلم إنه لا يوجد سوى حلين إما إستمرار القصف والقتل وهذا الظلم غير العادي وهذا سيؤدي إلى إعادة ما حدث في السابع من أكتوبر أن يتكرر والحل الأفضل هو الذهاب بإتجاه أمل للشعب الفلسطيني وفق سياسي وفق حل الدولتين، مشددا إن هذا الحل عدوه الأساسي "نتنياهو" بل يريد تعطيل ذلك خاصة أن الإتجاه الدولي يرى أن المخرج والحل هو بإتجاه حل الدولتين.
كما نقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى الأمين العام، موضحا أن الوفد سيستمر في إجراء اللقاءات مع الإخوة المصرييين ومع المؤسسات وأبناء الشعب الفلسطيني وزيارة جرحى العدوان البواسل المتواجدين بمصر.