رد المستشار جورج راشد متري، رئيس الدائرة الرابعة بجنايات طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، المتهمين بإنهاء حياة الفتاة “فرح” المعروفة إعلاميا بـ"طالبة طنطا" بقوله لمحامين الدفاع لهم: "أنهيتم حياة الفتاة دون رحمة، والعدالة ستتحقق".
وطالب قاضي المحكمة محامي الدفاع عن المتهمين بأهمية الالتزام بالإجراءات القانونية حيال مرتكبي الواقعة، وتأكيد وجود وقائع القتل العمد والتمثيل بالفتاة الضحية وإلقائها في مياه مصرف.
[[system-code:ad:autoads]]
جنيات طنطا
في السياق ذاته، شهدت قاعة جنايات طنطا حالة من الدموع والحسرة والندم على وجه المتهمة “آية.م” أثناء مثولها أمام هيئة المحكمة، لافتة بقولها “انا بريئة واتهامي بإنهاء حياتها باطل وحسبنا الله”.
كما التمست المتهمة من عدالة المحكمة حقها في سماع مرافعة محامين الدفاع عنها مشيرة أن خيانه زميلتها كانت دافع للارتكاب المتهم اخر جريمته في إنهاء حياته.
وجاء ذلك خلال نظر رئيس الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية إعادة جلسات محاكمة المتهمين بانهاء حياة الطالبة “فرح” المعروفة إعلاميا بالضحية غدر الصحاب عقب ورود رد راي فضيلة المفتي.
وكانت هيئة محكمة جنايات طنطا استمعت للمرافعة محامين للدفاع عن المتهمين بانهاء حياة الطالبة “فرح” الفتاة الضحية حيث طالبوا ببراءتهم من ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الفتاة الضحية.
في المقابل ناشد أحمد الخولي محامي أسرة الفتاة الضحية من هيئة المحكمة الموقرة بالضرورة تحقيق القصاص العادل وإعدام المتهمين الذين استباحوا زهق روح الفتاة الضحية التي لم يتجاوز عمرها عمر الزهور 19 سنة.
وجاء ذلك خلال حراسة أمنية مشددة بمحيط مجمع المحاكم فيما حضر المتهمين مقيدين بالكلابشات داخل قفص الاتهام.
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اعطي توجيهاته في وقت سابق إلي رئيس نيابة مركز طنطا بإحالة المتهمين “بيشوي.م” و"ايه.م" المتهمين بارتكاب واقعة انهاء حياة الفتاة “فرح.م” والمعروفة إعلاميا بطالبة طنطا الي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
كما وجهه النيابة العامة للمتهمين بارتكاب البنود الجنائية والتخطيط لدي المتهمين التي سولت لهما أنفسهما ارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل جوال عقب استخدام جوال للالقائها بجوار أكوام وتلال القمامة بمصرف قرية سبرباي بنطاق مركز طنطا .
كما وجهت النيابة العامة في قرار إحالتها اعتمادا علي تقرير الطب الشرعي الذي كشف عن تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" واستخدام مواد حارقة للطمس ملامح الوجه وجسدها وهو ما وصفته جهات التحقيق بالتمثيل بالجريمة عقب انهاء حياتها في قرارها .
وتابعت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة "أية هاني " المتهمة الأولي في الحادث قد أدلت باقوالها وعللت ارتكاب الجريمة بوجود عقد زواج عرفي بين الفتاة الضحية والمتهم الثاني "بيشوي .م" مالك الشقة السكنية لافتة بقولها "انا صورت عقد زواجها العرفي عشان اقدر استرجع مبلغ مالي قدره 3500 جنيه مقابل شراء وبيع علي هاتف محمول "ايفون " واعترضت في إرجاع المبلغ المالي واشتبكت معي بالأيدي لما حاولت افضحها وحاولت سحب سكين لإنهاء حياتي ودافعت عن نفسي وخلصت عليها قبل ما تموتني " .
واعترفت المتهمة الأولي في أقوالها في أنها استدعت المتهم الثاني لمعاونتها في التخلص من جثة الفتاة الضحية مؤكده أنه استدعت مركبة توك توك ووضعت جثة الفتاة جوال لنقلها إلي ضفوف مصرف مياه بقرية سبرباي عقب استخدامها مواد حارقة لإخفاء ملامحها " .
وكان المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية شيعوا جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب ودفنت الضحية بمقابر أسرتها .
كما طالب أسرة الفتاة كافة جهات التحقيق والنائب العام بسرعه التحقيقات والعدالة والقصاص بإعدام المتهمين مرتكبي الواقعة .
وكانت الأجهزه الأمنيه بمركز طنطا بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط كشفت غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاه بمياه إحدي المصارف بنطاق مركز طنطا، كما تم نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام
كانت مديرية أمن الغربية تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، داخل جوال وملقاه علي حافة أحدي المصارف بدائرة مركز طنطا .
وكشفت التحريات، التي أجراها اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وضباط البحث الجنائي، أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعي “فرح محمد” وتبلغ من العمر 18 سنة وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة علي يد صديقتها وتدعي “هبه. ه.لا” حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، وتركتها خلال 3 أيام، بسبب خلافات سابقة بينهما، بينما قامت بقطع قدميها، وتخلصت منها بالقائها داخل أحدي المصارف في شيكارة بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها .
كما تم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جري ضبط المتهمة، وعرضها على النيابة العامة.