شهدت قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، تطورت وكواليس والتي كشفها الدكتور الذي كان يعمل لديه سائق أوبر المتهم في الواقعة، وقرر أن السائق المتهم خلوق وملتزم جدا.
كواليس قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع
وقال الدكتور الذي كان يعمل لديه سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، محمود شغال معايا بقاله سنتين وكان بيجي بعربيته الصبح ويركنها ويشتغل معايا بعربيتي ويروح بيته أخر اليوم، واللي عارفه أنه كان بيشتغل أوبر في أوقات فراغه ومكنش عندي مشاكل أنه يشتغل.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع الدكتور خلال تحقيقات قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، يوم واقعة حبيبة محمود كان معايا الصبح ووصلني مشوار وبعدها وصلني مشوار تاني وساب لي العربية وقولت له روح خد عربيتك وأمشي أنت، وقابل زوجتي عند البيت وقالها أنه مروح قالتله اتغدى الأول.
واستكمل الدكتور، محمود مشي من غير ما يتغدى وتاني يوم الصبح بنتي حكت لي أن محمود متهم في واقعة بنت رمت نفسها وعرفت أن اسمها حبيبة الشماع، وساعتها قولت مستحيل محمود يعمل كدة أكيد في سوء تفاهم لأن محمود خلوق جدا وملتزم.
قالت والدة حبيبة الشماع خلال تحقييقات القضية، بنتي خرجت وكانت رايحة التجمع وعشان أنا كان معايا العربية وساعتها بنتي طلبت عربية من أوبر، وكلمتني قالت لي أنها ركبت العربية وكان صوت الراديو جنبها عالي وقالت له وطي الصوت ومسمعتش هو قال إيه لكن هي قالت لي ده سواق غريب جدا، وشكله مش مظبوط قولتلها انزلي واطلبي عربية تانية وقالتلي متقلقيش وقفلنا.
وتابعت والدة حبيبة الشماع، بعد ساعة لقيت صاحبتها بتكلمني وقالت لي حبيبة عملت حادثة في أوبر وأنها معاها ورايحين مستشفى الشروق ورحت لهم على هناك ولقيت ضابط من القسم بيسألني عن اللي حصل، وبعدها اتنقلت للمركز الطبي وقعدت معاها واللي عرفته من الشاهد أنها نطت من العربية على طريق السويس قبل الكارتة.
وأضافت والدة حبيبة الشماع خلال التحقيقات، طلعت بيانات السواق من التطبيق من تليفونها وعرفت أن مدة الرحلة 11 دقيقة ومكان الانتهاء على طريق السويس، وصورة سائق التطبيق وعرفت أن حبيبة في غيبوبة ودماغها مفتوحة وعندها ارتشاح في المخ ونزيف داخلي وضغطها عالي وعندها جروح وسحجات متفرقة في جسمها ومكنتش بتتكلم ساعتها.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.