شهدت أسهم شركات أبل، وميتا، وألفابت الشركة المالكة لجوجل انخفاضًا كبيرًا بعد الإعلان عن التحقيق الجديد الشامل الذي أجراه الاتحاد الأوروبي لعمالقة التكنولوجيا.

تعرضت الشركات الثلاث لخسارة مجتمعة بقيمة 45 مليار دولار من قيمتها السوقية بحلول إغلاق السوق أمس الإثنين.

وتلقت شركة أبل أكبر ضربة، حيث خسرت 22 مليار دولار، وكانت ميتا ثاني أكبر الخاسرين، حيث خسرت 16 مليار دولار، وشهدت شركة ألفابت انخفاضًا أصغر ولكن لا يزال كبيرًا بقيمة 7 مليارات دولار.

وأجرى الاتحاد الأوروبي تحقيقًا فيما إذا كانت أبل و ميتا وألفابت ملتزمة بقانون مكافحة الاحتكار الجديد، قانون الأسواق الرقمية (DMA)، والذي يستهدف ستًا من أكبر شركات التكنولوجيا المصنفة على أنها "حراس البوابة" في الصناعة.

ويهدف قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي إلى جعل الأسواق الرقمية أكثر عدالة وكبح هيمنة عمالقة التكنولوجيا.

وتواجه جوجل تحقيقات حول ما إذا كان محرك البحث الخاص بها يروج بشكل غير عادل لخدمات البحث الخاصة بها على الخدمات المنافسة.

كما يتم التحقيق مع كل من جوجل و أبل حول ما إذا كانت متاجر التطبيقات الخاصة بهما تسمح لمطوري التطبيقات "بتوجيه" العملاء إلى العروض خارج متاجرهم.