نفى وزير الدفاع الفرنسي سباستيان ليكورنو، اليوم الثلاثاء مزاعم صحفيين استقصائيين بأن فرنسا زودت إسرائيل بمكونات الذخيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد حماس في قطاع غزة.
وكتب موقعا التحقيقات الاستقصائية ديسكلوز ومارساكتو أن شركة يورولينكس ومقرها مرسيليا باعت إسرائيل وصلات إم 27 وقطع معدنية تستخدم لربط خراطيش البنادق في أحزمة ذخيرة للمدافع الرشاشة، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وزعموا أن مثل هذه الذخيرة "كان من الممكن استخدامها ضد المدنيين في قطاع غزة".
وتم دعم تقارير وسائل الإعلام الاستقصائية بصور الروابط التي قالوا إنها التقطت في 23 أكتوبر، بعد أسابيع من عملية المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي والمعروفة بعملية "طوفان الأقصى".
لكن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أخبر الصحفيين في باريس أن ترخيصEurolinks للتصدير إلى شركةIMI Systems الإسرائيلية "يغطي فقط إعادة التصدير إلى دول ثالثة" وليس استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتقرير صدر عام 2023 عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يدرس الصراعات والأسلحة، فإن 69% من مشتريات إسرائيل من الأسلحة تأتي من شركات أمريكية، و30% من ألمانيا، و0.9% من إيطاليا.