قال وزير الخارجية التشيكي جان ليبافسكي، اليوم الثلاثاء، إن مبادرة التشيك لتزويد أوكرانيا بقذائف المدفعية قد تصل إلى 1.5 مليون طلقة.
وقال الرئيس التشيكي بيتر بافيل في فبراير الماضي إن براج حددت 500 ألف قذيفة عيار 155 ملم و300 ألف قذيفة عيار 122 ملم خارج أوروبا يمكن شراؤها وإرسالها إلى أوكرانيا بعد تخصيص الأموال اللازمة للمبادرة.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف ليبافسكي في تصريحات لوكالة بلومبرج الأمريكية: "يمكننا أن نفعل أكثر بكثير من العدد المعلن عنه في البداية"، قائلاً إن العدد قد يصل إلى 1.5 مليون.
وعلق ليبافسكي قائلاً: "كما نرى، فإن هذا يساعد أوكرانيا بالفعل على القتال بشكل أفضل، لأنهم يعرفون أنه سيكون لديهم إمدادات من الذخيرة الجديدة، الأمر الذي غير وجهة نظرهم بشأن استخدام المخزونات الحالية".
[[system-code:ad:autoads]]وشدد ليبافسكي على أن مبادرة براج في حد ذاتها ليست كافية لتغطية احتياجات كييف.
وأعلن عدد من البلدان دعمه لهذه المبادرة، وتعهد بتقديم مئات الملايين من الدولارات وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في 12 مارس إن المبادرة ضمنت بالفعل شراء 300 ألف قذيفة وحصلت على تعهدات غير ملزمة بشراء 200 ألف أخرى.
وتواجه أوكرانيا نقصًا حادًا ومتزايدًا في الذخيرة في الأشهر الأخيرة، مما ساهم في خسارة مدينة أفدييفكا الرئيسية على الخطوط الأمامية في فبراير.
وسلم الاتحاد الأوروبي 500 ألف قذيفة بحلول مارس الجاري، أي نصف العدد الأصلي الذي تعهد به، ووعد بتوريد الباقي بحلول نهاية عام 2024.
قدمت الولايات المتحدة بعض قذائف المدفعية في حزمة الدفاع الأخيرة التي تبلغ قيمتها 300 مليون دولار، لكن المساعدات الإضافية من واشنطن لا تزال محظورة فعليًا حيث لا يزال مشروع قانون المساعدات بقيمة 60 مليار دولار عالقًا في الكونجرس.
وبينما رفض وزير الخارجية التشيكي إعطاء جدول زمني لتسليم القذائف، قال توماس بوجار، مستشار الأمن القومي التشيكي، في وقت سابق إنه يمكن إرسال الدفعات الأولى إلى أوكرانيا في وقت مبكر من يونيو.
وأشار وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى أن تنفيذ المبادرة مصمم لمدة عام، لكن تسليم القذائف المبكرة إلى خط المواجهة "لن يستغرق عدة أشهر".