كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن مقتل مئات الأشخاص في إثيوبيا بسبب وباء خطير خلال شهر فبراير الماضي فقط.
أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن 764 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الملاريا في إثيوبيا في شهر فبراير وحده، مما يمثل زيادة بنسبة 25٪ عن 611 حالة وفاة بالملاريا المسجلة في يناير الماضي.
ذكرت وكالة الأمم المتحدة أن إجمالي حالات الملاريا وصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 5.2 مليون حتى الآن هذا العام، وهو ما يتجاوز بالفعل إجمالي أرقام العام الماضي.
أشار مكتب الشئون الإنسانية فإن المناطق الأكثر تضرراً هي أوروميا، أمهرة، الجنوب الغربي، والمناطق الجنوبية، في حين أن منطقة جامبيلا لديها أعلى عدد من الحالات للفرد، تليها الجنوب الغربي و بني شنقول جوموز وتشهد جميع المناطق حالات إصابة بالملاريا تتجاوز بكثير عتبات الطوارئ.
ونوه إلى أنه على الرغم من الجهود التي يبذلها الشركاء في مجال الصحة لتنسيق الاستجابة وإجراء المراقبة والسيطرة على أعداد البعوض، فإن الارتفاع في حالات الملاريا مستمر بلا هوادة. وتشمل التحديات انخفاض استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، وعدم كفاية عمليات الرش والضوابط البيئية، ومحدودية موارد الشركاء، وضعف جودة البيانات، وضعف جهود الوقاية المجتمعية.