أثار إعلان دقوا الشماسي، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بعدما استخدم الإعلان أغنية «دقوا الشماسي» للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ، واختيار إحدى شركات التطوير العقاري في مصر، الممثلة والمغنية ملك الحسيني لتكون الوجه الدعائي لحملتها الترويجية لأحد منتجعاتها السياحية، ليتحول الانتقاد إلى دعاوى قضائية.
حكم بوقف إعلان دقوا الشماسي
أصدر قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الاقتصادية، قرارًا عاجلًا بالموافقة على طلب وقف أحد الإعلانات التجارية، التي من شأنها تغيير الهوية، والاساءة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ.
وأكد ياسر قنطوش، محامي، أسرة الفنان عبد الحليم حافظ، أن محكمة الأمور الوقتية أصدرت قرارًا بقبول الطلب المقدم منه بوقف أحد الإعلانات التجارية، التي من شأنها تغير هوية الفنان القدير عبد الحليم حافظ، وتركيب صوته بواسطة الذكاء الاصطناعي.
السر في الفلاشة
أوضح قنطوش، أن قاضي الأمور الوقتية أصدر قرارًا بندب خبير لمعاينة الفلاشة التي تم تقديمها لهيئة المحكمة، لفحصها وبيان ما يحتوي بها.
وكشف، قنطوش، أن الفلاشة تحتوي على أغاني خاصة بالفنان عبدالحليم حافظ، وفلاشة أخرى تحتوي على أغاني بصوت الذكاء الاصطناعي.
قرار عاجل لأول مرة
أكد المحامي ياسر قنطوش، أنه ولأول مرة تصدر المحكمة قرار عاجلا بهذا الشكل، لفحص كافة الطلبات التي تم تقديمها بهذا الشأن.
وقررت أسرة المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، اللجوء للقضاء، بعد تعالي الأصوات المطالبة بذلك، لإيقاف بث الإعلان المسيء.
أول بطولة إعلانية تثير الجدل
قدمت الوجه الجديد الشابة ملك الحسيني، إعلانا يهدف إلى الترويج لأحد المنتجعات السياحية، ولجأت بطلته الى غناء الأغنية الخاصة بالعندليب الاسمر "دقوا الشماسي" بشكل مختلف، لجذب الأنظار.
وظهرت ملك في الإعلان وهي تردد كلمات أغنية عبدالحليم حافظ الشهيرة “دقوا الشماسي”، بطريقة غريبة وإيقاع بطيء، ما دفع الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستفسار عن هويتها وخلفيتها.
هجوم وانتقادات بالجملة
تسبب أداء ملك الحسيني للأغنية، في هجوم كبير وانتقادات بسبب الطريقة التي قدمت بها الأغنية، ورأى البعض أنها قدمت بشكل سيئ للغاية، ولا يليق بالأغنية الأصلية.
الهجوم لم يقف عند حد الجمهور، حيث هاجم الفنان صبري فواز الإعلان، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ليه كده.. ليه كده.. دقوا الشماسي دي غنوة حلوة ومبهجة وكلها طاقة وحيوية.. ما ينفعش تتغنى كده.. والله ما ينفع".
نفس الأمر الذي قام به المؤلف أيمن سلامة، الذي كتب: "هو منير مراد مالوش ورثة يمنعوا العبث بألحانه؟.. طب عبد الحليم حافظ مالوش ورثة يمنعوا مهزلة دقوا الشماسي بهذا الصوت النسائي الضعيف السيئ.. إعلان فاشل بمعنى الكلمة".