اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الهجوم الذي وقع في موسكو يوم الجمعة الماضي نفذه متطرفون إلا أنه أصر على أن هناك صلة له بأوكرانيا دون أن يقدم أدلة على ذلك، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم على مقر مجلس مدينة كروكوس مساء الجمعة، والذي خلف 139 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
وفي معرض مناقشة التحقيق الجاري في الهجوم مع مسؤولي الكرملين، قال بوتين "نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون يحارب العالم الإسلامي نفسه بأيديولوجيتهم".
أضاف"لكننا نرى أيضًا أن الولايات المتحدة تحاول من خلال قنوات مختلفة بأنه لا يد لكييف في الهجوم الإرهابي على موسكو وأن ما حدث نفذه أعضاء في تنظيم داعش المحظور في روسيا".
ونفت كييف تورطها في الهجوم قائلة إنه ″من المتوقع تماما” أن تزعم موسكو بلا أساس تورط أوكرانيا في الهجوم.
كما نفى المسئولون الأمريكيون أن تكون هناك أي صلة لكييف بالهجوم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الاثنين: ”ليس هناك أي صلة.. هذه مجرد دعاية للكرملين”.
ويرى الكرملين أن أوكرانيا ربما ساعدت بشكل ما أو دفعت المتطرفين لارتكاب فعلتهم، والدليل بحسب المصادر الأمنية الروسية هو هروبهم ناحية أوكرانيا بعد تنفيذهم الهجوم.