تلقى أنخيل دي ماريا تهديداً في منزل عائلته في ضواحي مدينة روساريو، في وقت مبكر وذلك وسط موجة من العنف المتعلق بالمخدرات.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، جاءت رسالة التهديد بعد أسبوع من تصريحات دي ماريا، الذي يلعب حالياً لبنفيكا بطل البرتغال، التي قال فيها «إنه يود أن ينهي مسيرته في نادي روساريو سنترال الذي كان ينتمي له في طفولته».
من جانبها، قالت وسائل إعلام محلية «إن سيارة تركت لافتة أمام المنزل الذي عادة ما يقيم فيه دي ماريا (36 عاماً)، تحمل رسالة إلى عائلته بأن حتى حاكم المقاطعة ماكسيميليانو بولارو لن يضمن سلامتهم إذا عاد دي ماريا إلى المدينة».
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع «إنفوباي» الإخباري نقلاً عن مصادر في الشرطة «أبلغوا ابنكم أنخيل بألا يعود إلى روساريو لأننا سنقتل أحد أفراد العائلة. حتى بولارو لن ينقذكم. نحن لا نترك ملاحظات على ورق. وإنما نترك خلفنا طلقات نارية وموتى».
وتشهد روساريو، التي يوجد بها أحد أكبر موانئ الصادرات الزراعية في العالم، ارتفاعا كبيراً في أعمال العنف من قبل جماعات تهريب المخدرات، إذ أن المدينة تعتبر (وفقاً لخبراء) منفذاً محتملاً لنقل المخدرات إلى بلدان أخرى.