يجمع رمضان القريب والغريب من كل حدب وصوب على مائدة إفطار واحدة، ينسى معظمنا وجود أيتام لا عائلة لهم ليفطروا معهم أو يدخلوا السعادة على قلوبهم فى رمضان.
وأطلقت شيماء عبده ونسرين سليمان إعلاميتان من بني سويف مبادرة هي الأولى من نوعها داخل المحافظة تحت عنوان "رحماء بينهم " وتم تنظيم حفل إفطار جماعي وتوزيع ملابس للعيد علي أكثر من 60 طفلا وطفلة من الأيتام من قري المحافظة .
[[system-code:ad:autoads]]
حضر الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم والابتهالات الدينية وتخللته عددا من الفقرات الفنية والغنائية نواب مجلسى الشعب والشيوخ بالمحافظة المستشار جنيدي الوكيل رئيس محكمة الاستئناف ولفيف من القيادات الطبيعية والسياسية بالمحافظة وسيدات الأعمال وعدد من الإعلاميين والصحفيين .
في تصريحها “لصدي البلد “ قالت الإعلامية ”شيماء عبده ”: إن المبادرة تقول في رسالتها للأطفال أنهم ليسوا وحدهم وليسوا مهمشين ونحن كإعلاميات أولا و كمجتمع مدني وأهلي ثانيا وكل طوائف الشعب معهم وندعمهم.
وتابعت صاحبة مبادرة “رحماء بينهم ” إلى أن الاحتفال ، شهد مشاركة وتكريم ما بين 50 إلي 60 طفلًا من مختلف الأعمار، والجديد أنهم من قري محرومة ولم يسلط الضوء عليهم من ذي قبل مثل أطفال المؤسسات الموجودة داخل مدينة بني سويف ويتم تكريمهم كل مناسبة من نفس المؤسسات ونفس الأشخاص ، مشيرة إلي أن الاحتفالية تضمنت فعالياتها إفطار لهم وتوزيع وملابس شتوية جديدة على الأطفال، إلى جانب تنظيم فقرات غنائية وفنية متنوعة.
وقالت نسرين سليمان مؤسس المبادرة، إن المبادرة جاءت لرسم البسمة على وجه الطفل اليتيم وإدخال الفرحة على قلبه الحزين، واصفة ذلك بأنه ليس واجبا فقط، بل متعة لا يشعر بها إلا من ساهم بها ولمس آثارها على وجوه الأطفال البريئة.
وأضافت أن إدخال الفرحة على قلب اليتيم شيء لا يقدر بثمن، فالله قد أوصى به وأمرنا برعايته والتعامل معه بالرحمة والحب والحنان، لمحاولة تعويضه ولو بقليل عن إحساس، فقد أغلى شيء في الوجود.
وأوضحت أن أهمية دعم ورعاية هؤلاء الأطفال باعتباره واجبا دينيا واجتماعيا على كل فرد داخل المجتمع، مع ضرورة التعاون والتواصل الدائم مع جميع المؤسسات المجتمعية لرعاية هذه الفئة ودعوتهم لتقديم كافة أوجه الدعم لهم من أجل إدخال الفرحة والسرور علي الأطفال الأيتام، لتحسين الحالة النفسية ورفع معنويات الأطفال.