أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان من سماته الفصح والتسامح والعفو عن اعدائه بعد أن كانوا في قبضة يده.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، مقدم برنامج «يوميات الرسول»، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن ما بين بيت الرسول ومنبرة روضة من رياض الجنة.
وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن فضل ليلة القدر، موضحًا علامات ليلة القدر وسبب إخفاء موعدها.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن قول الله تعالى: «إنا أنزلناه» أي القرآن، لأن القرآن الكريم أنزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على النبي، واختصت ليلة القدر بهذا الحدث التاريخي العظيم في أمتنا.
وتابع أحمد عمر هاشم: هناك علامتان لليلة القدر، حيث يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن النبي قال: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء».
وتابع: سبب عدم وجود شعاع للشمس ليلة القدر بسبب نزول الملائكة، فسدت بجناحها أشعة الشمس.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الله أخفى موعد ليلة القدر، كي يجتهد الصائمون في العبادة في كل ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان، لا في ليلة واحدة.
وعن موعد ليلة القدر، وأردف عمر هاشم: «أرجى جمهور أهل الفقه والعلماء أن تكون ليلة الـ27 من رمضان، وهناك رأي من أهل الفقه والعلماء أن تكون إحدى الليالي الوترية».
وأكمل: الدعاء من العبادات المشروعة في ليلة القدر، ومما يدل عليه حديث عائشة: قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني.