قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في القاهرة خلال زيارته إلى مصر، ركز بشكل أساسي على ملف الأزمة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أنّ الزيارة هي الثانية لجوتيريش إلى معبر رفح بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الزيارة تعكس دلالات كثيرة، تتمثل في أنّ مصر هي مركز القرار الدولي وكل العالم يتجه إلى مصر ليستمع وينسق مع القيادة المصرية، ويتشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار أنّ مصر هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة.
وتابع خبير العلاقات الدولية أنّ الدلالة الثانية تتمثل في أنّ مصر تمثل تيار الاعتدال في العلاقات الدولية، ودائما تنحاز للقانون الدولي وتحترم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، إضافة إلى تسوية الأزمات دون صراعات وتدخل قوات عسكرية.