أكد الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، اليوم الاثنين، إطلاق سراح أكثر من 200 تلميذ، وذلك بعد 17 يوما من اختطافهم من مدارسهم على يد مسلحين مجهولين في ولاية كادونا شمالي البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء المختلفة، ألمح تينوبو في بيان إلى أن الإفراج، الذي تحقق في وقت مبكر من يوم الأحد عن الطلاب، الذين اختطفوا من مدارسهم في بلدة كوريغا بولاية كادونا في 7 مارس، تم تنسيقه من خلال عملية بحث وإنقاذ أجراها الجيش بالتعاون مع السلطات المحلية والوكالات الحكومية.
وذكر البيان أن الزعيم النيجيري أشاد بـ"جميع أطراف هذا العمل البطولي لجهودهم الباسلة"، مشيرا إلى أن سرعة الإنجاز والاهتمام الدقيق والتفاني الدؤوب تعد جميعها عوامل حاسمة لتحقيق أفضل النتائج في حالات الاختطاف الجماعي.
وترددت أنباء عن أن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 287 طالبا من المدارس الابتدائية والثانوية التي تديرها الحكومة في بلدة كوريجا بولاية كادونا، حيث قيل أنها واحدة من أكبر عمليات الاختطاف الجماعي بالمدارس النيجيرية في السنوات الأخيرة.
وكان المسلحون قد طالبوا الأسبوع الماضي بفدية تصل قيمتها إجمالا إلى مليار نيرة (نحو 690213 دولار أمريكي ) للإفراج عن المختطفين، لكن الحكومة رفضت الدخول في مفاوضات مع العصابة الإجرامية، وتعهدت بضمان تحرير الرهائن من خلال جهد موحد بين الأجهزة الأمنية.