قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة بعد الهجوم على قاعة مدينة كروكوس، تحاول إنقاذ أوكرانيا من خلال ذكر تنظيم داعش، والتغطية على نفسها وعلى نظام زيلينسكي الذي أنشأته.
[[system-code:ad:autoads]]وأشارت زخاروفا في مقال لها، إلى أن "المهندسين السياسيين الأمريكيين حاصروا أنفسهم برواياتهم بأن الهجوم على قاعة مدينة كروكوس نفذه تنظيم داعش الإرهابي، ومن هنا يأتي إنقاذ واشنطن اليومي من منابرها في كييف، ومحاولة تغطية نفسها ونظام زيلينسكي الذي خلقوه بفزاعة داعش المحظورة".
[[system-code:ad:autoads]]ولفتت زاخاروفا إلى أن هناك عددًا من العوامل تشير بشكل مباشر وغير مباشر إلى تورط السلطات الأمريكية في رعاية الإرهاب الأوكراني.
وأضافت: "مليارات الدولارات وكمية غير مسبوقة من الأسلحة، تم استثمارها دون محاسبة وباستخدام مخططات الفساد في نظام كييف، والخطاب العدواني بشأن روسيا، والقومية المسعورة، وحظر محادثات السلام بشأن أوكرانيا، والدعوات التي لا نهاية لها للحل بالقوة، ورفض إدانة الهجمات الإرهابية المستمرة منذ سنوات، والتي نفذها نظام كييف، والدعم الإعلامي والسياسي الهائل لأي تصرفات زيلينسكي، حتى الأكثر فظاعة".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أيضًا، إلى أن التدخل الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط أدى في السابق إلى ظهور وتعزيز ومأسسة عدد من الجماعات المتطرفة والإرهابية التي لا تزال نشطة في المنطقة حتى اليوم.
وتابعت: "قد تتساءل ما هو المنطق؟ المال والسلطة، وبالنظر إلى الحظر القانوني الدولي على التدخلات المباشرة، فإن الأمر يتعلق أيضًا بزراعة "الفوضى الخاضعة للسيطرة" وإعادة تشكيل النظام العالمي على أيدي الإرهابيين".
ووجهت زخاروفا سؤالا إلى الولايات المتحدة قائله: "سؤال للبيت الأبيض: هل أنت متأكد من أنه داعش، ألن تغير رأيك لاحقًا؟".