تحدث القاريء الطبيب أحمد عبد الحكيم، خلال ندوة له في صدى البلد عن سر الاستعاذة من الشيطان قبل قراءة القرآن.
وأوضح عبد الحكيم: "إذا أردت أيها المسلم الكريم أن تقرأ القرآن الكريم فابدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، يعني أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، يعني ألجأ إلى الله- سبحانه وتعالى- وأستجير بالله أن يعني يعصمني وأن يبعد عني الشيطان الرجيم، في عندنا هنا مصطلحين أو كلمتين في حاجة اسمها العياذ وحاجة اسمها اللواذ.
وأضاف: قالوا ف العياذ يكون لدفع الشر، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن الشيطان ده شر فبنستخدم لفظ العيال.
وأكمل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وفي لفظ تاني اسمه اللواذ، وهو للالتجاء والاعتصام لطلب الخير، حتى إن الإمام البصيري في البردة يقول يا أكرم الخلق، من لي من ألوذ به سواك، عند حلول الحادث العمم، فـ"اللواذ" يكون في طلب الخير.
وأضاف: "امتى بنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؟ أو ما هي معاني الاستعاذة الاستعادة بتكون أول حاجة إني بطلب من ربنا سبحانه وتعالى أن يدفع عني شر، أنا متوقعه في المستقبل، يقول الله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم".
وأكمل: الحالة التانية إللي ممكن أستعيد بالله من الشيطان الرجيم فيها إيه؟ وهي إن في شر هو ما حصلش ومش متوقع الحدوث، ولكن أنا عندي خوف إن ممكن يحصل حاجة مش كويسة في المستقبل، ربنا سبحانه وتعالى يقول وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون".
وذكر القارئ أحمد عبد الحكيم أن ربنا سبحانه وتعالى قال فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، لماذا لم يقل؟ فاستعذ بالله من إبليس، فإبليس ده يعني هو الشيطان الأكبر، لكن إطلاق الشيطان في الآية الكريمة معناها إن جميع أنواع الشياطين سواء إبليس شياطين الإنس، شياطين الجن، شرور النفس، حتى في الحديث اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.