كثفت سلطات ولاية تكساس جهودها لتحصين الحدود في الأسابيع الأخيرة، وأقاموا سياجًا ثانيًا على الحدود مع سيوداد خواريز ونشروا مجموعة من شرطة مكافحة الشغب لوقف المهاجرين.

وحاول المهاجرون هدم السياج الذي وضعه أعضاء الحرس الوطني لجيش تكساس لردع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة، وتم القاء القبض علي بعضهم

وربما تم إطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين الذين اقتحموا قوات الحرس الوطني على الحدود الخميس الماضي إلى الولايات المتحدة، وفقًا لمراسلة نيويورك بوست، جيني تاير.

وظهرت تاير على قناة فوكس نيوز حيث سألتها دانا بيرينو عما إذا كان أي من هؤلاء الأفراد قد وصل إلى المناطق الداخلية من البلاد.

وأكدت تاير أن العديد من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين تم التعامل معهم من قبل حرس الحدود

الخميس الماضي، اخترق حشد من المهاجرين غير الشرعيين الأسلاك الشائكة واندفعوا بسرعة إلى الحدود في إل باسو بولاية تكساس.

وأظهرت لقطات فيديو متداولة مجموعة المهاجرين التي غالبيتها من الذكور البالغين وهي تمزق الأسلاك الشائكة وتتصرف بعدوانية تجاه رجال الحرس الوطني الامريكي.

وبالنسبة الى فوكس نيوز، كان هناك ما يقرب من 300 شخص في المجموعة، مع حوالي 100 رجل يهاجمون الجنود، وتم القبض على شخص واحد فقط في ذلك الوقت بتهمة الاعتداء.

وقال متحدث باسم حرس الحدود الأمريكية بعد الحادث إن 'هناك عواقب لعبور الحدود بشكل غير قانوني، وتستمر إدارة الجمارك وحماية الحدود في تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية.

واضاف أن الأفراد والعائلات الذين ليس لديهم أساس قانوني للبقاء في الولايات المتحدة يتعرضون للترحيل، ويخضعون لحظر لمدة خمس سنوات على الأقل عند إعادة تقديم الطلب

وتابع 'القبول والمحاكمة الجنائية المحتملة إذا عادوا بعد ذلك دون تصريح'.

ورداً على زيادة عدد المهاجرين، أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أن إدارة السلامة العامة في تكساس تلقت تعليمات بالقبض على 'كل مهاجر غير شرعي متورط في التعدي الإجرامي على الممتلكات وتدمير الممتلكات'.