داخل مدينة طوخ بمحافظة القليوبية تقف " أم أحمد " 60 عاما أمام الفرن لصناعة قطايف وكنافة رمضان والتى تعد من الحلويات الرئيسية على مائدة الأسرة المصرية طوال الشهر الكريم.
حكاية الحاجة أم أحمد فى صناعة حلويات رمضان
حكاية الحاجة " أم أحمد " مع صناعة القطايف لم تكن وليدة اللحظة بل هى إرث من زوجها حيث كان يعمل فى صناعة حلويات رمضان ، فقد تزوجت في أسرة كانت تعمل في صناعة حلويات شهر رمضان وبعد رحيل زوجها تولت هي مهام العمل ونقلته إلى أبنائها ومنهم إلى أحفادها.
تعمل فى صناعة القطايف منذ 40 عاما
وقالت الحاجة سيدة والشهيرة بـ "أم أحمد" أنها تعمل في صناعة القطايف والكنافة وحلويات شهر رمضان المبارك منذ حوالي 40 عاما حيث تزوجت وهي ابنة الـ 19 عاما وتعلمت المهنة من زوجها الراحل وتولت المهنة من بعده ونقلتها لأبنائها وأحفادها.
وأشارت إلى أنها أنها تبدأ عملها يوميا من بعد صلاة الفجر، حيث تقوم بعجن الدقيق وتجهيز العجين الخاص بصناعة القطايف أو الكنافة، ثم تبدأ بالعمل مع أول ضوء للنهار، مشيرة إلى أنها تستمر في العمل حتي الثانية عشرة ليلا حال وجود أية زبائن.
قطايف أم أحمد سافرت السعودية وإيطاليا
وأضافت أن الزبائن يأتون إليها من جميع أنحاء المحافظة يطلبون شراء حلويات الشهر الكريم من القطايف والكنافة وغيرها من الحلويات من صناعة يدها، قائلة "الزباين بيجوا من كل مكان في المحافظة، وقالولي إحنا جايين مخصوص على السمعة، وكمان القطايف بتاعتي سافرت برة مصر راحت السعودية وإيطاليا".
وتابعت أنه يمكن الاستفادة من تخزين القطايف وأكلها خلال عام على الأقل من خلال وضع الحشو الخاص بها سواء "مكسرات أو لحوم أو غيرها" ووضعها داخل علبة أو كيس بلاستيكي وحفظها داخل فريزر الثلاجة لمدة عام كامل، وبعدها يتم استخراجها ووضعها في الزيت وتناولها على الفور، وتجدها لذيذة وكأنها مصنوعة منذ وقت قليل.