الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنسب توقيت لشراء سيارة جديدة .. أمين رابطة مصنعي السيارات يوضح

أسعار السيارات
أسعار السيارات

بدأت شركات السيارات في إطلاق عروضها مع انخفاض ملحوظ في الأسعار، مع توقعات بالمزيد من التخفيضات في الفترة المقبلة مع تحسن الظروف الاقتصادية وتوفر العملة الأجنبية. 

في تصريحات خاصة، أكد المهندس «خالد سعد» أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن الانخفاض في أسعار السيارات يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض الأوفربرايس المضاف على السيارات، وليس إلى انخفاض سعر السيارة نفسها. 

ويعزى هذا الانخفاض إلى استقرار سعر العملة وتوافرها بشكل كبير في البنوك، مما سهّل عمليات الاستيراد ودفع الأسعار للانخفاض.

موعد استقرار أسعار السيارات.. ما أنسب وقت لشراء سيارة؟

يتوقع المهندس خالد سعد حدوث انخفاضات في أسعار السيارات بعد 3 إلى 4 أشهر من تاريخ استقرار العملة وبدء عمليات الاستيراد، حيث يدخل السوق مرحلة من الاستقرار بعد الفترة الانتقالية التي شهدها المجال مؤخرًا، بالانتقال من "سوق مذبذب إلى سوق مستقر".

ومن المتوقع أن يستقر سعر العملة أولاً قبل أن يشهد السوق الاستقرار، ويبدأ الاستيراد مما يؤدي إلى تحسن الوضع في قطاع السيارات.

وأضاف: "لابد أن يستقر سعر العملة أولا وبناء عليه يبتدي الاستيراد سواء للسيارات كاملة الصنع أو مكونات الإنتاج فتظهر نتائج إيجابية على قطاع السيارات، ومن ناحية أخرى فإن انخفاض العملة في السوق الموازي قابله ارتفاع في سعر البنك، وبالتالي أي انخفاض خلال الفترة القادمة سيحدث بعد استقرار العملة".

كان المهندس خالد سعد قد أشار إلى أن أسعار السيارات تأثرت بالتراجع الذي شهده سعر الدولار في السوق الموازي واستقرار سعر العملة في البنوك وتوافرها بشكل كبير، وهو ما زاد من التعاملات المالية في البنوك، وخاصةً في قطاعات تعتمد على مكونات الإنتاج.

وقد ساعدت البنوك في تسهيل عمليات الاستيراد، بما في ذلك استيراد السيارات، مما أدى إلى انخفاض الأوفربرايس للسيارات وعودتها لأسعارها الطبيعية.

 

"تراجع أسعار السيارات بسبب انخفاض الأوفربرايس أو انعدامه وليس انخفاض في سعر السيارة نفسها"

وفي تصريح هام، أوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن الانخفاض الحاصل لم يكن في أسعار السيارات نفسها، وإنما في الأوفربرايس المضاف على أسعار السيارات. 

ومن المتوقع أن يستقر سعر العملة أولاً قبل أن يشهد السوق الاستقرار، ويبدأ الاستيراد مما يؤدي إلى تحسن الوضع في قطاع السيارات.