انطلق صاروخ روسي من طراز "سايوز" من محطة الفضاء الروسية في كازاخستان حاملاً ثلاثة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وجاء الإطلاق الناجح دون تسجيل أي مشكلات تقنية وذلك بعد يومين من إلغاء عملية إطلاقه باللحظات الأخيرة.
ويحمل الصاروخ المتجه لـ محطة الفضاء الدولية رائدة الفضاء الأمريكية تريسي دايسون التابعة للإدارة الأمريكية الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، والرائد الروسي أوليغ نوفيتسكي والرائدة البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان من المقرر إطلاق الصاروخ يوم الخميس، لكن تم إيقافه بواسطة نظام أمان آلي قبل حوالي 20 ثانية من موعد الإطلاق المقرر.
وأصبحت محطة الفضاء الدولية رمزاً للتعاون الدولي في فترة ما بعد الحرب الباردة، وهي الآن واحدة من آخر مجالات التعاون المتبقية بين روسيا والغرب وسط التوترات بشأن العمل الحرب في أوكرانيا.
وتأمل ناسا وشركاؤها في مواصلة تشغيل المحطة حتى عام 2030.
ويواصل برنامج الفضاء روسيا الاعتماد على الإصدارات المعدلة من الصواريخ ذات التصميم السوفييتي لإطلاق الأقمار الصناعية التجارية، بالإضافة إلى إيصال الطواقم والبضائع إلى المحطة الفضائية.