قتل 17 شخصا على الأقل في الصومال، اليوم السبت، بعد أن هاجمت حركة الشباب الإسلامية قاعدة عسكرية.
وقال مسؤولون أمنيون والجماعة إن المهاجمين احتلوا لفترة وجيزة قاعدة بوسلي في منطقة شابيلي السفلى بجنوب غرب البلاد.
وقال ضابط بالجيش الصومالي لرويترز إن مقاتلين مسلحين من حركة الشباب شقوا طريقهم إلى المنشأة باستخدام سيارات ملغومة انتحارية. ورفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
واضاف الضابط إن عدة تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة هاجمت القاعدة بعد قتال عنيف... وسيطرت حركة الشباب على القاعدة لفترة وجيزة.
وتابع 'بعد ذلك اشتبكت التعزيزات الحكومية بشراسة وطردت حركة الشباب'.
وأضاف أن سبعة جنود صوماليين، بينهم قائد القاعدة، وعشرة من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في القتال.
وقال بعض السكان في المنطقة لرويترز إن حركة الشباب أحرقت أيضا مركبات عسكرية وأخذت أخرى أثناء الهجوم.
وأصدرت حركة الشباب بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إنها قتلت 57 جنديا حكوميا. وكثيراً ما تقدم الجماعة أرقاماً للضحايا أعلى من تلك التي تعلنها الحكومة.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين حكوميين صوماليين للتعليق.
وتقاتل الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن بهدف الإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكم خاص بها يعتمد على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.