طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، الولايات المتحدة ، بمراجعة تعهد إسرائيل الخطي بعدم استخدام الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لهم.
قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنه منذ أن وقعت إسرائيل تعهدا خطيا بعدم استخدام الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لهم، وهي تواصل تصعيد المجازر الجماعية التي ترتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي خلفت مئات الشهداء والمصابين والمفقودين بمن فيهم النساء والأطفال كما يحدث باستمرار على دوار الكويت في مجازر الجوع والطحين.
وتساءلت الوزارة بشأن موقف الإدارة الأميركية من هذا التعهد في ظل استمرار ارتكاب إسرائيل من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وقتلهم إما بالقصف الوحشي أو بالتجويع والتعطيش أو الحرمان من الأدوية؟"
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والدول كافة بوقف جميع أشكال صيغ التعايش مع إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره بالقوة مهما حاولت تغطيته بمواقف إنسانية رفيعة المستوى في الشكل، لكنها غير عملية ولا تترجم إلى أفعال إن لم تكن تتواطَأ مع الاحتلال بالمعنى الجوهري.
وقالت إن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة طيلة 169 يوما، سئم من ردود الفعل الدولية الهزيلة، وينتظر قرارا أمميا ملزما يجبر إسرائيل بقوة القانون الدولي على وقف حرب الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنه لا يوجد أي تبرير لمهادنة إسرائيل في عدم حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، مطالبة نظيرتها الأميركية بمراجعة مدى التزام إسرائيل بهذا التعهد واتخاذ ما يلزم من القرارات الكفيلة بإجبارها على حماية المدنيين وعدم استهدافهم وادخال المساعدات لهم بشكل مستدام.