الأقصر مدينة المائة باب تمتلك ثلث آثار العالم الفرعونية والإسلامية وفى نفس الوقت بها أشهر الساحات الصوفية منها ساحة الشيخ المرتضي ، فهى قبلة الفقراء والعلماء وطلاب العلم فى رمضان يقام فيها يوميا مجالس للعلم يشارك فيها عدد كبير من علماء الدين .
يقول الحاج محمد أبو السعد أحد محبي الساحة ان الشيخ “ احمد المرتضي ” هو رائدها ولد بالأقصر فى بيت ملئ بالعلم والقران فجده لامه هو الشيخ الجليل الشيخ المكي، وكان معروفا بين الصالحين في زمانه والذى تعلم على يد فضيلة الشيخ أحمد بن شرقاوي بنجع حمادي ، فحفظ " المرتضي " القران منذ كان طفلا صغير ثم التحق بمعهد القراءات الأزهري بالأقصر وحصل على شهادة إجازة التجويد، وعالية القراءات، وشهادة التخصص، وكان يدرس للتلاميذ في المعاهد الأزهرية مادة القرآن الكريم.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح “ ابو السعد ” بأن الشيخ المرتضي قام بإنشاء ساحته لتكون منبرا للعلم والعلماء كان يعقد بها يوميا مجالس علم بالعديد من العلماء ويخصص " المرتضى "جزءا من اللقاء الأسبوعي، لشرح ما ورد فيه للصم والبكم وتعليمهم أمور دينهم والأحاديث والتفسيرات التى وردت في اللقاء العلمي الديني، وذلك من خلال مدرس يشرح لهم بلغة الإشارة.
وأضاف “ ابو السعد ” ان ساحة الشيخ أحمد المرتضى هي من أكثر الساحات جذبا للمريدين من مختلف المحافظات فى شهر رمضان الكريم مشيرا بأن الساحة تنظم سنويا إفطارا جماعيا لأهالي الأقصر يشارك فيه الآلاف من أبناء المدينة ومسؤولين وزائرين من المحافظات المجاورة وشهد الساحة أطول مائدة إفطار عرفها المحافظة .