قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مسنة أسوانية تبيع الفطير النشابى لتناوله فى الإفطار والسحور|القصة الكاملة

السيدة الأسوانية " أم بيومى "
السيدة الأسوانية " أم بيومى "
×

نماذج مشرفة تستحق دائماً كل الإحترام والتقدير والإشادة، وهذه النماذج تتجسد فى معظم الأوقات فى المرأة المصرية بشكل عام، والمرأة الأسوانية بشكل خاص.

ونستعرض عبر منصة " صدى البلد " النموذج والقدوة لامرأة مسنة أسوانية وهى السيدة " أم بيومى " والتى تجسد قصة كفاح مشرفة على مدار 70 عاماً ، وتمثل نموذج فى الإصرار والعزيمة والتحدى.

[[system-code:ad:autoads]]

الفطير النشابى

السيدة الأسوانية " أم بيومى "

ونروى تفاصيل قصة " أم بيومى " التى نفتخر ونعتز بها، فرغم عمرها التى تجاوز الـ 78 سنة، فإنها تواصل رحلة كفاحها المتمثلة فى صناعة " الفطائر النشابى " لتقوم ببيعها على أهالى قريتها، أو تقوم ببيعه فى وسط المدينة للمواطنين أو الأفواج السياحية.

وتعيش هذه السيدة فى بيت ريفى بسيط بقرية غرب أسوان، وتجلس أمام الفرن البلدى المبنى من الطين لنحو 6 ساعات يومياً، وتواحه لهيب النيران والأدخنة الناتجة من حمى الحطب والخشب.

وتقول " أم بيومى " بأن الفطير النشابى يتكون مندقيق يتم عجنه وخلطه بالماء، وتقطيعه لقطع صغيره تخفف ويضاف لها بعض الدقيق، ثم يتم فرد هذه القطع الصغيرة باستخدام عصا خشبية لتصبح رقيقة مثل الفطيرة دائرية كبيرة ويتم فردها باستخدام العصا أيضاً داخل الفرن البلدى، ثم دقائق وتكون جاهزة كرقائق الفطير الخفيف.

وأوضحت بأن فطائر النشابى يمكن استخدامها على الإفطار فى رمضان من خلال تكسير هذه الفطائر إلى قطع صغيرة يضاف لها الشربة وقطع اللحم، لتكون جاهزة لمائدة الإفطار فى شهر رمضان المعظم ، كما يمكن أيضاً إضافة اللبن بعد تكسير الفطائر لقطع صغيرة وبذلك تكون جاهزة لتناولها فى السحور.

نماذج مشرفة

السيدة الأسوانية " أم بيومى "

وأضافت " أم بيومى " أنها تعلمت صناعة النشابى وخبز العيش الشمسى من والدتها فى القرية التى نشأت فيها بمركز إدفو شمال أسوان، وكان عمرها وقتذاك 7 سنوات حيث كانت تساعد أمها فى تجهيز العيش الشمسى ، ومنذ ذلك الوقت وهى تخبز وتتعامل مع الفرن البلدى حتى كبرت وتزوجت وانتقلت مع زوجها للعيش فى قرية غرب أسوان، وأصبحت ماهرة ومتقنة فى إعداد الفطائر وخبز العيش الشمسى الذى تبيعه وتتكسب رزقها منه حيث تبيعمنتجاتها حتى تجنى المال الذى تستطيع أن تعيش منه هى وأحفادها الذين يعيشون معها بعد وفاة ابنها.

أما بالنسبة للفرن البلدى فهى مصنوعة من الطين على شكل قبة من الأعلى لها فتحة أمامية تدخل منها العجين سواء كان خبزاً أو فطير، وهناك فتحة أخرى لإدخال وقود الحطب وإشعال النار فيه.

السيدة الأسوانية " أم بيومى "