قالت الراقصة دينا، إن المجتمع يعاني من حالة وصفتها بالغريبة جدًا، بينه وبين الراقصة، حيث يدعونها لإحياء الأفراح والحفلات، لكنهم لا يتزوجون منها.
وأضافت دينا، خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن ما قدمته الفنانة نبيلة عبيد في فيلمها الراقصة والسياسي في شخصية سونيا سليم، جزء كبير من الصراع التي تعيشه الراقصة في المجتمع المصري.
وتابعت دينا أن ما لا يعرفه المُجتمع عنها أنها شخصية عادية كما باقي الشخصيات، أم وربة منزل، أطبخ بنفسي وأقوم بأمور المنزل بنفسي، وهذه حالة من أيام تحية كاريوكا، وأضافت أن في بداية حياتها العملية، كان لديها صراع في تغيير نظرة المُجتمع للراقصات، لكنها خسرت في هذا الصراع ولم تستطع تغيير نظرة المُجتمع، لكنها اكتفت بتغيير وجهة نظرها هي عن المهنة وعن المُجتمع.
وأردفت دينا أن من المصائب في مُجتمعنا هو الصور النمطية، فالمغني الذي يقف على المسرح ويغني لا يعرف الله، ورُبما الممثل والممثلة وحسب الأدوار التي يقدمونها، ومن الأشياء الغريبة التي حدثت معي، حينما قلت أنني أقرأ آية التحصين قبل العمل، فوجئت بهجوم شديد، لكن في النهاية لا أضع هذه الآراء في اهتماماتي.