الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ربنا هيقبل الصلاة وأنا سرحانة؟ علي جمعة يجيب

هل ربنا هيقبل الصلاة
هل ربنا هيقبل الصلاة وأنا سرحانة؟

هل ربنا هيقبل الصلاة وأنا سرحانة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق.

هل ربنا هيقبل الصلاة وأنا سرحانة؟

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"،اليوم الجمعة: "مقبولة على قدر ما لم تسرحى، ومقبولة لإسقاط الفريضة، الصلاة بتاعتنا غريبة وده من رحمة ربنا علينا".  

وتابع: "لو فرضنا انك كنتى سرحانة ١٠٠% تسقط عنك الفريضة، لو كانت الصلاة ٥ دقايق، بس لن تاخذي ثواب أو عقاب، ولو أدركت ما أقوله في جزء منها، يكون الثواب على قدر ما عقل، لأن الإنسان يحاول يستحضر عظمة مولاه".

برنامج نور الدين، الذى يعرض خلال شهر رمضان، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

علاج السرحان في الصلاة

هل هناك علاج للسرحان في الصلاة؟ سؤال أجاب عنه الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور محمد داود، والذي أجاب بالتأكيد مستدلا بما ذكر عن أحد علماء السلف حاتم الأصم. 

وقال داود في بث مباشر عبر موقع صدى البلد، بصفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك، في جواب هل من علاج للسرحان في الصلاة؟: نعم، فقد لاحظ زملاء وتلاميذ حاتم الأصم أنه على خلافهم تظهر عليه علامات الخشوع، فقال في جواب سؤالهم عن ذلك ما يلي: "إذا حانتِ الصلاة أسبغتُ الوضوء، وذهبت إلى المسجد بالسَّكينة، وأجعل الكعبة بين عيني، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملَكَ الموت ورائي، وأظنُّها آخرَ صلاتي، وأقوم بين الرجاء والحوف، وأدخل بالنية، وأكبِّر بتحقيق، وأقرأ بترتيل، وأركع بتواضع، وأسجد بخشوع، وأقعد على الورك الأيسر، وأفرش ظهر قدمها، وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأتبعها الإخلاص، تم لا أدري أقُبِلتْ مني أم ردَّها الله عليَّ!".