قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وعلى مدار العقود الماضية كانت مصر أكبر داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه وضحت كثيراً وقدمت شهداء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأشار عثمان، إلى أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، والذي تناول الأوضاع الراهنة في قطاع واستعراض آخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، موضحاً أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتطرق إلى ما يتعرض له قطاع غزة وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف عضو مجلس النواب أن رسائل الرئيس السيسي حاسمة وحازمة في كل اللقاءات مع رؤساء وقيادات الدول الكبرى بأن مصر لن تقبل أو تسمح بتنفيذ مخطط الكيان الصهيوني التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء أو غيرها، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس وارتكب كل جرائم الإرهاب والقتل والتعذيب بكل خسة وغدر في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وسط صمت مريب من المجتمع الدولي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأكد عثمان، أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار، بجانب دورها الكبير في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ويجب على المجتمع الدولي التوقف عن صمته والاضطلاع بمسئولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش لأهالى غزة.