فضل المسارعة إلى الخيرات والتنافس فيها خلال رمضان

قال الشيخ السيد مرعي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن الله تعالى أمرنا بالمسارعة إلى الخيرات واغتنام الأوقات، فقال الله تعالى (سَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).

وأضاف السيد مرعي، في فيديو لصدى البلد، أن الله تعالى قال كذلك في كتابه العزيز (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) وقال سيدنا الحسن البصري (من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره).

وقال سيدنا عمر بن الخطاب (أمرنا رسول الله أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن كنت سبقته يوما، فأتي سيدنا عمر بنصف ماله وأعطاه لسيدنا رسول الله، فقال له النبي: ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله، قال، فجاء أبو بكر بكل ما عنده، فقال له النبي: ما أبقيت لأهلك؟ فقال: أبقيت لهم الله ورسوله).

وأشار إلى أن سيدنا أبو بكر الصديق، كان من المسارعين إلى الخيرات، فلقد سأل رسول الله أصحابه يوما، من أصبح منكم اليوم صائما، فقال أبو بكر، أنا يا رسول الله، فقال النبي: من تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله، فقال النبي: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله، فقال النبي: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله، فقال النبي: ما اجتمعن في امرئ في يوم إلا دخل الجنة".