أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على قرية ميرن في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا.

وخلال الليلة الماضية، أطلقت روسيا أكثر من 150 صاروخا وطائرة بدون طيار في هجوم استهدف مرافق الطاقة الأوكرانية، وفقا لكييف.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا بعد فترة وجيزة من حربهم في عام 2022. وتم إغلاقها وتحتاج الآن إلى طاقة خارجية للحفاظ على برودة مواده النووية ومنع الانهيار الكارثي.

وتقع على بعد 35 ميلا (56 كم) من أكبر سد كهرومائي في أوكرانيا، والذي استهدفته الهجمات الروسية اليوم الجمعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق إن محطة الطاقة النووية قد فقدت الاتصال بخط الطاقة الرئيسي خارج الموقع، ولكن خط الطاقة الاحتياطي لا يزال يعمل.

وقال بيترو كوتين، رئيس إنرجواتوم، في وقت سابق على تيليجرام: "مثل هذا الوضع خطير للغاية ويهدد بأن يؤدي إلى حالة طوارئ".

وتم قطع التيار الكهربائي عن المحطة عدة مرات خلال الحرب واضطرت في الماضي إلى الاعتماد على مولدات الديزل الاحتياطية، والتي يقول المسؤولون إنها تشكل خطرا متزايدا لوقوع حادث نووي.