أكد الشيخ الشحات العزازي، خطيب مسجد المشير في الجمعة الثانية من رمضان، أن من انكسر لله في محرابه جبر الله خاطره إذا أخذ بأسبابه فالله مع المنكسرة قلوبهم.
جندي مصر على مر الزمان يقول لكل غاصب موعدي مع النصر في رمضان
وتابع خطيب مسجد المشير خلال خطبة الجمعة اليوم، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع، تحت عنوان: "رمضان شهر الانتصارات"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من رجالات الدولة: "إذا أدى الجندي ما عليه وخشع لربه واستمد منه كان النصر، وكأني بهم في عين جالوت بقائد تقي ينتصر فيغير مصائر الدنيا، وكأني بجندي العاشر من رمضان وجندي مصر على مر الزمان يقول لكل غاصب موعدي مع النصر في رمضان، فهذه دار ابن لقمان والأرض منصورة".
[[system-code:ad:autoads]]
وأكمل: “هنا تحنى الجباه فأنت في مصر، أرض تجلى عليها الله أوى إليها الخليل، فآوته، وبها نبت الكليم فربته، وإليها لاذا المسيح وأمه فأعطته، وصهرت الحبيب وزوجته”، مشددًا: “إذا أردتم أن تدخلوا مصر فإنها أرض الطهر فاخلع نعالكم، وإذا أردتم أن تعيشوا فيها فاحنوا الهامة”.
وشدد: “انصر ربك على نفسك ينصرك على كل الدنيا”، وأن نصر العاشر من رمضان هو نصر مجيد جاء ليقول للدنيا إن زمن المعجزات لم ينتهِ.
دعاء الجمعة الثانية من رمضان مكتوب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي.
سبحان المنفس عن كل مديون، سبحان المفرج عن كل محزون، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، يا مفرج فرج يا مفرج فرج يا مفرج فرج يا مفرج فرج، فرج عني همي وغمي فرجا عاجلا غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك.
اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت واصرف عني شر ما قضيت تباركت ربنا وتعاليت.
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.