كشف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن تفاصيل حياة النبي الكريم وحاله مع التقشف والزهد في الدنيا.
واستشهد محمود عويس، في فيديو لصدى البلد، بما روي "أن سيدنا عمر دخل على النبي يوما فوجده نائما على حصير قد أثر في جنبه فقال عمر يا رسول الله، أفلا اتخذت فراشا أوسر من هذا، فقال له النبي: ما لي وللدنيا وما للدنيا ولي، والذي نفسي بيده إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب سار في يوم صائف ثم نزل تحت ظل شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها.
وتابع: ضرب لنا النبي الكريم في هذا الحديث مثلا عن قيمة الدنيا وهوانها على الله عزوجل، فقد دخل سيدنا عمر على النبي ووجده نائما على حصير قد أثر في جنب النبي، فبكى سيدنا عمر عن حال النبي وزهده في الدنيا.
وأكد أن حقيقة الحياة الدنيا أنها حياة زائلة فهي مجرد ممر إلى الحياة الباقية والحياة الآخرة، فالحياة الدنيا مجرد متاع وأن الآخرة هي دار القرار.