قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة

أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي بيانا موحدا يحثون فيه على وقف إنساني فوري يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، في قطاع غزة.

وأكد البيان، الذي أعلنه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن إلى غزة لتقديم المساعدة الحيوية للمدنيين وسط الظروف الصعبة.

تشتمل دعوة المجلس الأوروبي إلى التحرك على عدة نقاط رئيسية تهدف إلى تخفيف التداعيات الإنسانية للصراع. أولاً، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، مشدداً على ضرورة ضمان وقف دائم لإطلاق النار لوقف المزيد من المعاناة. بالإضافة إلى ذلك، يطالب الزعماء بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن ويشددون على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للمحتاجين.

علاوة على ذلك، يدين البيان حماس بشكل لا لبس فيه لهجماتها على إسرائيل في أكتوبر 2023، مع التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي. ويشدد المجلس الأوروبي على الحاجة الملحة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط مسبقة، مشدداً على الأهمية القصوى لحماية أرواح المدنيين وضمان حمايتهم في جميع الأوقات.

ومن الأمور الأساسية في استجابة الاتحاد الأوروبي هو قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، وخاصة تأثيره غير المتناسب على المدنيين، بما في ذلك الفئات السكانية الضعيفة مثل الأطفال. ويسلط المجلس الأوروبي الضوء على خطر المجاعة الوشيك الذي يتفاقم بسبب محدودية وصول المساعدات الإنسانية ويدعو إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من النزوح وتوفير المأوى الآمن للسكان المتضررين.

ومن الأهمية بمكان أن يؤكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتسهيل إيصال المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية للمدنيين المحتاجين. ويؤكد ختام بيان الاتحاد الأوروبي التزامه بحماية المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة من خلال الجهود الدولية المنسقة.

وبينما يحشد زعماء الاتحاد الأوروبي الدعوات إلى وقف إنساني ووقف إطلاق النار في غزة، يعكس البيان الحاجة الملحة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين العالقين في خضم الصراع، ويؤكد ضرورة العمل الجماعي لتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.