حمل تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، في يوم المرأة المصرية، لـ الدكتورة رهام سلامة، كثير من التساؤلات عن المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والتي تعد واحدة من أبرز القيادات النسائية الفاعلة في هذا المجال، فمن هي رهام سلامة؟.
من هي الدكتورة رهام سلامة؟
الدكتورة رهام سلامة أستاذ اللغة الأردية، ورئيس وحدة الأردو السابق بمرصد الأزهر والمدير التنفيذي الحالي تولت المهمة في يونيو من العام 2022، في إطار عناية الأزهر الشريف واهتمامه وتمكينه للمرأة وإيمانه بقدرتها على تقلد أعلى المناصب.
[[system-code:ad:autoads]]
تشغل منصب مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمشيخة الأزهر، وهي من عائلة أزهرية فكان والدها الدكتور عبدالله سلامة عالمًا بالأزهر، وأستاذا في كلية أصول الدين وكان فنانًا، تمكن من رسم كل صور علماء الأزهر، ومازالت لوحاته معلقة في قاعة الإمام محمد عبده.
وتعمل الدكتورة رهام سلامة، أستاذة للغة الأردية في كلية الدراسات الإنسانية لجامعة الأزهر، بجانب عملها في مرصد الأزهر، وقد كلفها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقرار منه للعمل مديرة لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلفًا للدكتور طارق شعبان مدير مرصد الأزهر السابق.
وهي أيضا إحدى الفاعلات والمساهمات بمركز الأزهر للترجمة، حيث أسهمت في إصداراته من ترجمات ومراجعات لأكثر من خمسة كتب ولعدد ضخم من المقالات المنقولة من الأوردية إلى العربية ومن العربية إلى الأوردية، وتحمل أيضًا صفة العضوية ببيت العائلة المصري.
سبقت لها المشاركة في عدد كبير من المؤتمرات والجلسات المتعلقة بمكافحة التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي، وتمثيل الأزهر الشريف في الأمم المتحدة، وفي الاتحاد الأوروبي، وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (فيينا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي الوفود الرئاسية الموفدة إلى الصين والهند.
كما كانت واحدة من المعنيات بقضايا شعوب الأوردو ولها من الحملات الداعمة لقضايا المرأة هناك وكان لها دور بارز في حملة المرصد “أنتِ ملكة”، و"هن"، و"رفقًا بالقوارير"، في العام 2017، ضمن فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”، مثلت مصر في 2016 بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إلى جانب قافلة دعوية إلى باكستان.
وتحمل الدكتور رهام سلامة صفة جهة الاتصال المعتمدة في القاهرة لدى معهد أريجاتو الدولي، وسفيرة منظمة اديان من أجل السلام religions for peace التابعة للأمم المتحدة، وعضو مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينيين بالأردن، وشاركت في اكثر من أربعين مؤتمر وورشة عمل دولية. كما مثلت الأزهر الشريف في مجلس الأمن بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.