كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تدريبات قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات استعداداً لعملية يقوم بها عناصر حركة حماس خلال العطلات اليهودية. ولكن في بداية شهر أكتوبر، انخفض مستوى اليقظة داخل جيش الاحتلال بمعدل واحد.
[[system-code:ad:autoads]]وأدى النشاط غير المعتاد على السياج بين قطاع غزة ومستوطنات الغلاف قبل الأعياد اليهودية إلى نشر كتائب مشاة والقوات الخاصة وزيادة اليقظة في سلاح الجو الإسرائيلي خلال فترة العطلات.
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت هآرتس أنه عندما توقفت الاشتباكات على الحدود فجأة، اعتقد الجيش الإسرائيلي أنها ردعت يحيي السنوار.
وأوضحت الصحيفة: "عندما أدرك أن الجيش الإسرائيلي يستعد، قرر الانتظار. كان يعرف كيف يجعل الجيش ينام".
لكن الجيش الإسرائيلي نفي ذلك: "لم يكن هناك مثل هذا الاستعداد".
وأشارت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر، استعدت إسرائيل لعملية من جانب حركة حماس تحت رعاية المظاهرات على حدود قطاع غزة، لكن التوقف المفاجئ للنشاط هناك أدى إلى خفض حالة التأهب في المنطقة.
ويصف كبار المسؤولين الأمنيين الذين تحدثوا إلى "هآرتس" "الشعور بأن إسرائيل تدخل حرباً" عشية يوم الغفران، بما في ذلك المناقشات حول ضربة استباقية؛ ومن ثم العودة السريعة والمتسرعة إلى الروتين، يليها تحويل القوات والموارد إلى الضفة الغربية، وهو ما كان يمثل أولوية على أي حال. وظل غلاف غزة بلا دفاع أمام طوفان الأقصى الذي حدث في السابع من أكتوبر الماضي. وينفي الجيش الإسرائيلي وجود مثل هذا الاستعداد.