قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قطعي الثبوت، أي أنه من خلال الدراسة العلمية أصبح هناك يقين مطلق بأن القرآن مُنزل من عند الله وثابت في النقل.
وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج “أبواب القرآن”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن دليل ثبات القرآن الكريم تتمثل الدلائل القطعية وهي قليلة، وكثير من الدلائل ظنية، ولهذا يقول بعض العلماء القرآن الكريم قطعي الثبوت ظني الدلالة.
وتابع: "مادام الدلالة ظنية، فالمفاهيم اختلفت كثيرًا، وذلك لأن القطعي لا يقبل الاختلاف، وهذا دليل على عدم اليقين في المعنى المقصود للآيات، وهذا الاختلاف يتطلب الاجتهاد الديني والفهم والاستنباط للوصول إلى المعنى الصحيح لأيات القرآن".
واستطرد: "القرآن الكريم ألفاظه عامة مرنة، وهذا من رحمة الله علينا حتى تظل عطاءات القرآن مستمرة إلى يوم القيامة ".