أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر من مكة للمدينة، آخى بين المهاجرين والانصار، لقوله تعالى “وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ”.
وقال أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج “يوميات الرسول”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن دستور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرأن الكريم، مؤكدا أن المؤاخاه بين المهاجرين والأنصار وصلت إلى الإيثار، لقوله تعالى “والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون”.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أول من آخى بين المسلمين وغير المسلمين، مؤكدا أن الدين الإسلامي وضع أسس التعامل والتسامح.