ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، موضحًا أن هذا اللقاء يستهدف اتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل والإمكانات، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية مؤخرا للشعب الفلسطيني والتي تزيد بنسب كبيرة عن جميع دول العالم، مشيرًا إلى أن الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة واضح وثابت خاصة ما يتعلق بمساندة الفلسطينيين، ورفض التهجير وأن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض ولا يقبل المساومة إطلاقًا.
وثمن رئيس حزب “المصريين”، كلمة الرئيس السيسي خلال لقائه مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في وقت تتصاعد به وتيرة الأحداث في المنطقة العربية، مطالبًا بضرورة التعاون في السعي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وعلى رأسها حق إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 والتمسك بمسار حل الدولتين كأساس لتحقيق الاستقرار.
وأوضح أن الوفد الأمريكي أشاد بالجهود المصرية المتواصلة من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة العربية من أجل إحلال السلام، علاوة على أن الدولة المصرية حريصة علىاستمرار التنسيق والتعاون من أجل وقف عملية إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل خلال الفترة المقبلة.
موضحًا أن مصر حريصة على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة،حيثقدمت مصر نموذجًا يُحتذى به في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين من خلال تقديمآلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين، فضلًا عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأكد أن الجميع في انتظار بلورة رؤية عربية مشتركة، للتعامل مع العدوان على قطاع غزة، والانتهاكات في الضفة الغربية، خاصة وأن هناك إجماعًا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين.