الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفيد شهاب: إسرائيل قبلت التحكيم الدولي للحفاظ على السلام مع مصر|فيديو

الدكتور مفيد شهاب
الدكتور مفيد شهاب

حل الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا ضيفاً في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، وصرح ببعض التصريحات نرصد لكم أبرزها في هذا التقرير:

ذكرى استرداد طابا عودة الحق لأصحابه

قال الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن ذكرى إسترداد طابا مناسبة غالية للغاية، لأنها تمثل عودة الحق لأصحابه، مؤكداً أن استرداد طابا انتصار لمصر يستحق أن نحتفل به.


وأضاف ، أن شباب مصر لابد أن يعرف تفاصيل معركة طابا القانونية الدولية، و يعرف كيف تم إدارة معركة طابا قانونياً، وكيف يتم الاستفادة منها؟

وأشار مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا إلى، أن نصر أكتوبر العسكري كان السبب في الانتصار القانوني في معركة طابا.

الانتصار العسكري لمصر في 73 أشعر إسرائيل بعدم قدرتها على مس سيادتنا

 

قال الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن الانتصار العسكري لمصر في 1973 أشعر إسرائيل أنها لن تستطيع أن تمس السيادة المصرية، مشيرا إلى أن إسرائيل تأكدت أنه لمصلحتها أن تتفاوض وتعيد حالة السلام مع مصر بعد هزيمتها في 1973.

وأضاف، أن القوات المسلحة واجهت تحديا كبيرا لإعادة بناء قدراتها العسكرية من 67 حتى 73  ليتحقق النصر، مضيفا أن القوات المسلحة واجهت تحديات وصعوبات غير عادية ونجحت في عبور خط بارليف.

وأشار عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا إلى، أن إسرائيل بعد الهزيمة العسكرية القاسية في 1973 طلبت الدخول في مفاوضات السلام واستمرت لعدة سنوات، موضحا أن إعلان مبادئ كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل تم في 1978.

مصر رفضت مراوغات إسرائيل 3 سنوات بشأن طابا ورأس النقب

أكد الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن إسرائيل كانت تراوغ بشدة وكانت ترفض الذهاب للتحكيم الدولي، لافتا إلى أن إسرائيل كانت مصرة على الاحتفاظ بطابا ورأس النقب.


وأضاف الدكتور مفيد شهاب، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تراجعت عن الموافقة على عودة  9 نقاط بالشمال في محاولة لتصدير أزمة، مؤكدا أن مصر رفضت مراوغات إسرائيل بشأن 14 نقطة وأصرت على موقفها.


ولفت  شهاب، إلى أن رأس النقب لا تقل أهمية عن طابا في الصراع مع إسرائيل، مؤكدا أن مصر رفضت مراوغات إسرائيل والتي استمرت لمدة 3 سنوات بشأن طابا ورأس النقب.

مصر أصرت على اللجوء إلي التحكيم الدولي في طابا ورأس النقب


وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى أن المادة 7 في اتفاقية السلام تؤكد أن الخلافات تحل عن طريق التفاوض ثم التوفيق والتحكيم، مشيرا إلى أن مصر طلبت اللجوء إلي التحكيم الدولي في طابا ورأس النقب ولكن إسرائيل رفضت وطلبت التوفيق.


وتابع أن مصر أصرت على اللجوء إلي التحكيم الدولي في طابا ورأس النقب، مبينا أن رئاسة الجمهورية طلبت مني كتابة مقال بـ"الأهرام" لتوضيح الفرق بين التوفيق والتحكيم وإصرار مصر على التحكيم الدولي، و إسرائيل طلبت التوفيق في أزمة طابا ورأس النقب بمعني دخول طرف ثالث لمساعدتنا لحل المشكلة.


كما أكد الدكتور مفيد شهاب، أن التوفيق في معاهدة السلام ليس ملزما لأحد اقتراحاته، مشيرا إلى أن مصر رفضت مبدأ التوفيق في التفاوض على طابا ورأس النقب.


ونوه الدكتور مفيد شهاب، بأن مصر كانت تري التوفيق هو استمرار ومماطلة في التفاوض بشأن عودة طابا ورأس النقب لنا، مؤكدا أن مصر أصرت على التحكيم الدولي لأنه سيحسم القضية نهائيا في عودة طابا ورأس النقب، وأيضا أصرت مصر على التحكيم الدولي لأن قرارها ملزم ونهائي وغير قابل للطعن.

الرئيس مبارك رفض طلبا لقاء قدمه شيمون بيريز

أكد الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق طلب مقابلة الرئيس الراحل مبارك لكنه رفض، مضيفا أن الرئيس الراحل مبارك رفض مقابلة بيريز إلا بشرط إعلان وفد إسرائيل قبول التحكيم الدولي.

إسرائيل قبلت التحكيم الدولي من أجل الحفاظ علي السلام مع مصر


وأضاف، أن الوفد الإسرائيلي عاد للمفاوضات لكي يتمكن شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق من مقابلة الرئيس الراحل مبارك، لافتا إلى أن أمريكا ضغطت على إسرائيل من أجل قبولهم التحكيم الدولي.


وتابع الدكتور مفيد شهاب، أن إسرائيل قبلت التحكيم الدولي من أجل الحفاظ علي السلام مع مصر، لافتا إلى أن مصر كانت من الممكن أن تلجأ إلى القوة لاسترداد أراضيها من إسرائيل.


كما أكد أن القانون الدولي أعطي مصر حقها في استخدام القوة لاسترداد الأراضي من إسرائيل.

الرئيس السيسي كان واضحا في مواجهة الدول والمنظمات بشأن تهجير الفلسطينيين

 

قال الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن سيناء هي صمام الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة كلها، مبينا أن  الموقف المصري قوي وواضح من الحفاظ على الحدود المصرية وعدم الإقتراب منها بأي حال من الأحوال، قائلا:" إسرائيل عرضت على السادات تأجير أرض سيناء ولكنه رفض تماما، مؤكدا أن مصر حريصة على تنمية سيناء وتعميرها بالسكان".


وأضاف ، أن مصر أكدت رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسريا أو طوعيا، مشددا على أن الحدود المصرية خط أحمر ممنوع الإقتراب منها.

موقف الرئيس السيسي تجاه تهجير الفلسطنيين


وتابع الدكتور مفيد شهاب، أن  الرئيس السيسي كان واضحا في مواجهة الدول والمنظمات الدولية بأنه لا تهجير للفلسطينيين، موضحا أن عملية تنمية سيناء بدأت منذ سنوات ولكن تأثرت بسبب الإرهاب.
ولفت الدكتور مفيد شهاب، إلى أن عمليات التنمية متواصلة في كل المجالات الصناعة والزراعة والنقل في سيناء، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة منذ أن بدأت بطرد عدد كبير من الفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل.
وأكد شهاب، أن فرص لتحقيق السلام، جاءت والحصول على نتائج أفضل للشعب الفسطيني لكن تعثرت نتيجة تعنت إسرائيل للمقترحات الجادة، مشددا على أن مصر بذلت جهودا كبيرة لحل القضية الفلسطينية .
وشدد الدكتور مفيد شهاب، على أن أهم فرصة للقضية الفلسطينية هى التى طرحها الرئيس السادات في مينا هاوس عندما رفع العلم الفلسطيني في المفاوضات، مبينا أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، كما أن عدد سكان فلسطين أكبر من عدد بعض الدول، مع محاولات إسرائيل تقليص أراضي فلسطين في غزة والضفة، كما أن الخلاف بين الفلسطينيين يضعف القضية الفلسطينية.

جريدة إسرائيلية كشفت عن إزالة تل أبيب علامات حدودية في طابا

 

أكد الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن مصر ومؤسساتها كانت تشارك في ملحمة استرداد طابا.


وأضاف، أن القيادة المصرية على مر التاريخ تحافظ على كل شبر من أرض الوطن، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تفرط في أي شبر من تراب الوطن.

ولفت إلى أن تاريخ مصر القديم والحديث يؤكد أنها تحافظ على أرضها ولن تفرط في جزء منه، مضيفا أن مصر على قلب رجل واحد خاصة في وقت الأزمات والمحن.


وأشار مفيد شهاب، إلى أن خط الحدود الدولية من رفح إلى طابا حوالي 244 كيلومتر، مضيفا أن منطقة رأس النقب 85 و86 و87 و88 مساحتها 5.5 كيلومتر مربع وهي مهمة جدا.


ونوه عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، بأن العلامة 91 على خليج طابا كانت تزعم إسرائيل أنها تابعة لها، لافتا إلى أن المحكمة أصدرت حكمها بشأن العلامات الحدودية بين مصر وإسرائيل.


وتابع أنه بالنسبة لعلامات الشمال قالت المحكمة إن هناك 4 علامات حدود كما حددتها إسرائيل ووافقت مصر عليها، لافتا إلى أن المحكمة أكدت أن هناك 5 علامات حدود كما حددتها مصر ووافقت إسرائيل عليها.


وأكمل: العلامات التسعة تم تقسيمهم إلى 4 تابعة لإسرائيل و5 تابعة لمصر وتم التوافق بين الدولتين على ذلك، مؤكدا أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في مفاوضات استرداد طابا.


وأردف مفيد شهاب، أنه شارك في اللجنة تخصصات مختلفة وبأسلوب علمي للحصول على أكبر عدد من المستندات والوثائق التي تثبت أن طابا مصرية، كاشفا أن الدكتور يونان لبيب رزق أستاذ التاريخ كانت مهمته هي البحث عن الخرائط الأصلية والموسوعات العلمية لطابا، كما أن هناك خريطة مهمة منذ عام 1906 تثبت الحدود الدولية للدولة المصرية كما تم الحصول على خرائط من المتحف البريطاني تثبت أحقية مصر في استرداد طابا فضلا عن هناك وثائق تم إحضارها من إسرائيل تثبت أن طابا مصرية.


وواصل: إسماعيل شيرين باشا آخر وزير حربية في عهد الملك فاروق كان قد التقط صورا مع جنود في طابا واتصل بالوفد المصري ليكون شاهدا ويؤكد أن طابا مصرية، لافتا إلى أن إسماعيل شيرين أبدى رغبته أن يكون شاهدا ومعه مراسلات وصور تؤكد أن طابا مصرية.


وكشف  عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن شخص يوغسلافي اتصل بالسفارة المصرية وأكد أنه كان ضمن قوات الطوارئ الدولية عام 1956 وأنه سلم موقع طابا إلى ضابط مصري، لافتا إلى أن الفريق المصري حصل على جريدة إسرائيلية معارضة كشفت عن القصة الحقيقية للعلامة 91 وأن الإسرائيليين لصوص، التي أكدت أنه تم إزالة العلامة 91 بتوجيهات من شارون إلى عسكري إسرائيلي ليلقى بها بعيدا.