قالت وكالة "بلومبرج"، أمس الأربعاء، إن الجنيه المصري يواصل التعافي أمام الدولار الأمريكي، حيث ارتفع بأكثر من 0.2%، إلى 46.96 جنيها للدولار.
وأشارت الوكالة إلى أن تحرير سعر الصرف الأخير رفع سعر الدولار مقابل العملة المصرية بنسبة 60% ليصل إلى 49.45 جنيه، قبل أن يعاود الجنيه ارتفاعه بنسب طفيفة خلال الأيام التالية وصولاً إلى حدود 47 جنيهاً لكل دولار.
[[system-code:ad:autoads]]وخلال الاجتماع الاستثنائي في 6 مارس، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.25%، وتلا ذلك تحرير سعر صرف الجنيه، ما مهد الطريق أمام زيادة قرض صندوق النقد الدولي إلى مصر من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.
[[system-code:ad:autoads]]فيتش تستبعد تعويم جديد للجنيه
وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد استبعدت حدوث مزيد من التخفيضات في قيمة الجنيه في المدى القريب وخلال العام الجاري، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن تتحسن سيولة العملات الأجنبية في القطاع المصرفي المصري بشكل ملحوظ بعد صفقة مصر مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.
وقالت الوكالة في تقرير نقلته وكالة "رويترز" إنه يجب أن تكون هذه التطورات محايدة بالنسبة لتصنيفات البنوك المصرية.
وأشارت إلى أن مصر ستتلقى تدفقات كبيرة من التمويل الجديد خلال الأشهر القليلة المقبلة من حزمة الاستثمار الأجنبي المباشر الإماراتية والالتزامات اللاحقة من صندوق النقد الدولي والشركاء متعددي الأطراف والثنائيين الآخرين.
ورجحت الوكالة أن صافي الالتزامات الأجنبية للقطاع المصرفي البالغ 17.6 مليار دولار أمريكي في نهاية يناير 2024 يمثل المستوى الأدنى، وأن الالتزامات سوف تنخفض بشكل كبير في عام 2024.