شنت روسيا هجومًا حادًا على اللجنة الأولمبية الدولية، معتبرة أن القيود التي تفرضها اللجنة على الرياضيين الروس وانتقادها لألعاب الصداقة التي تنظمها موسكو ترقى إلى مستوى "النازية الجديدة".
[[system-code:ad:autoads]]ومنعت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الرياضيين الروس من المشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 المقرر في 26 يوليو المقبل، وانتقدت الكرملين لتخطيطه لإقامة “ألعاب الصداقة” الخاصة به لمنافسة تلك التي أقيمت في العاصمة الفرنسية.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تظهر هذه القرارات إلى أي مدى ابتعدت اللجنة الأولمبية الدولية عن مبادئها المعلنة وانزلقت إلى العنصرية والنازية الجديدة".
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة روسيا في ألعاب الأولمبياد 2024 العام الماضي، لكنها أعطت الضوء الأخضر لرياضييها للمنافسة كمحايدين طالما أنهم لا يدعمون بشكل فعال هجوم الكرملين على أوكرانيا.
وذكرت زاخاروفا أن هذا الوضع المحايد يجبر الرياضيين الروس على “التخلي عن أي ارتباط بوطنهم، أو جنسيتهم، أو تاريخهم، أو ثقافتهم، أو شعبهم”.
وأضافت: "قرارات اللجنة الأولمبية الدولية خاطئة وغير عادلة وغير مقبولة"، لافتة: "نحن غاضبون من الظروف التمييزية غير المسبوقة التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضيين الروس".