كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في حريق مصحة علاج الإدمان بالإسماعيلية أن فريق التحقيقات استمعلأقوال مسئولة إدارة العلاج الحر بالإسماعيلية، وتبين أنه صدر بحق المنشأة عدة قرارات بالغلق بداية من عام 2021 وحتى العام الحالي.
اقرأ أيضًا:
وأضافت التحقيقات أن النيران أتت على الدور الثالث بالكامل، وهو عبارة عن شقة تحتوي على صالة وثلاث غرف ودورة مياه، وتسبَبت في مصرع ثلاثة نزلاء تتراوح أعمارهم من 24 – 30 عامًا، بخلاف سبعة مصابين تتراوح أعمارهم بين 21 – 42 عامًا جرى نقلهم جميعًا للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدتأنه باستماع فريق التحقيق لأقوال مسئولة إدارة العلاج الحر بالإسماعيلية، تبين أن المنشأة غير مرخصة ومخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية، ولم تحصل على موافقة الصحة النفسية.
اقرأ أيضًا:
واستمع فريق التحقيق لأقوال رئيس الحي ومسئوليه، والذين أفادوا بأنه لم يتم اعتماد متطلبات الأمن والسلامة والوقاية من الحريق من قِبَل الجهات المعنية بالحي نظرًا لعدم وجود ترخيص للمبنى لمزاولة أي نشاط بالأساس، وأن المنشأة لا تتبع سياسات مكافحة العدوي والتخلص الآمن من النفايات الخطرة بالمخالفة للقانون، فضلًا عن مزاولة القائمين عليها لمهنة الطب دون ترخيص.
من جانبه، قام المستشار الدكتور أيمن فخر الدين، مدير النيابة الإدارية بالإسماعيلية - القسم الثالث، بتشكيل فريق من أعضاء النيابة يترأسه المستشار أحمد فتحي، ومعه كل من صلاح نصر، ومحمود شعبان، والشاذلي محمد، ومحمد سمير، وكلاء النيابة، وتكليفهم بالانتقال لموقع مصحة الأصدقاء لعلاج الإدمان لإجراء المعاينة لموقع الحادث، وبصحبتهم كلٍ من رئيس حي أول الإسماعيلية، ومسئولة العلاج الحر بالإسماعيلية، وقوة من قسم شرطة أول الإسماعيلية.
وتبين من المعاينة أن العقار الكائن به المصحة عبارة عن ثلاثة أدوار على مساحة 300 متر للدور، وله مدخلان عبارة عن بابين من الحديد من الخارج، ومحاط بسور بارتفاع مترين تقريبًا، ونوافذه مدعمة بأسياخ حديدية، وأنه وفي حوالي الساعة السادسة من صباح أمس، الثلاثاء، شبَّ حريق بالدور الثالث، وخَلَّفَ عددا من الوفيات والمصابين جميعهم من نزلاء المصحة.
جاء ذلك بناءً على توجيهات المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أجرت النيابة الإدارية بالإسماعيلية - القسم الثالث، عصر أمس، الثلاثاء، معاينةً لمصحة "الأصدقاء" لعلاج الإدمان، والتي شب بها حريق صباح أمس وأسفر عن عددٍ من الوفيات والمصابين.