أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة جادة فى إستكمال خطة التطوير والتجميل وخلق محاور مرورية جديدة والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية وتلبية كل إحتياجاتهم بما يضمن لهم حياة كريمة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية بشوارع مدينة مشتول السوق لمتابعة أعمال الرصف والتطوير الجارية والتأكد من رفع تراكمات القمامة وإزالة الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين ولإعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المدينة.
[[system-code:ad:autoads]]
بدأ محافظ الشرقية جولته بمتابعة أعمال الرصف والتطوير الجارية بشارعي عمر بن الخطاب وترعة الزورة ومتفرعاته بمتوسط عرض ما بين 8 : 13 متر وبإجمالي اطوال 2250 متر وبتكلفة اجمالية 6 مليون و283 ألف جنيه ، مؤكداً أن المحافظة تسير بخطى منتظمة نحو تنفيذ خطة التطوير والتجميل ورفع كفاءة الشوارع لتحسين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وسيراً على الأقدام حرص محافظ الشرقية على متابعة أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بشوارع ( رقم 1 – العطارين – الوحدة الصحية – محطة المياه – حارة 66 – حارة حمودة - رقم 2 ) بإجمالي مساحة مسطحة 800 متر مسطح وبتكلفة إجمالية مليون و 900 ألف جنيه.
شدد المحافظ على أيمن هيكل رئيس مركز ومدينة مشتول السوق بمتابعة الشركة المسند لها تنفيذ الاأعمال وإلزامها بمراعاة أماكن صفايات الأمطار وبالوعات الصرف الصحي وتنفيذها طبقاً للمواصفات الفنية المحددة لإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمنطقة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لقاطنيها.
التقى المحافظ بعدد من المواطنين واستمع لآرائهم ومقترحاتهم نحو أعمال التطوير والتجميل الجارية بشوارع المدينة ، وكذلك التعرف على مشاكلهم على الطبيعة موجهاً رئيس المدينة بفحصها وتلبية كافة إحتياجاتهم في إطار الإمكانات المتاحة.
كما حرص محافظ الشرقية على متابعة حركة البيع والشراء داخل المدينة بالتوجه لأحد محال بيع اللحوم الطازجة للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة وعرضها أمام المواطنين بأسعار مناسبة ، مشدداً على رئيس المركز بالتنسيق مع وكيلة وزارة التموين بتكثيف الحملات التموينية على الأسواق والمحال التجارية وشوادر اللحوم والأسماك لضبط الأسعار والتأكد من سلامة المنتجات المعروضة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
أكد محافظ الشرقية انه سيواصل جولاته الميدانية لمتابعة مواقع العمل التي تشهد تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية وذلك للتعرف على معدلات الأداء ونسب التنفيذ ودفع عجلة العمل بها لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمة الفعلية لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.