الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى العاشر من رمضان| ملحمة وطنية خالصة سطرها الأبطال.. جبالي: خير شاهد على صمود الجندي المصري.. عبد الرازق: علمنا معنى التضحية

ذكرى انتصار العاشر
ذكرى انتصار العاشر من رمضان

 

 

  • رئيس مجلس النواب: شعب مصر قادر على مواجهة التحديات وقهر المستحيل
  • رئيس مجلس الشيوخ: تلاحم الجيش والشعب مثل مشهدا عبقريا جسد رمز القيم الخالدة للأمة العربية 
  • المؤتمر: الجيش المصرى سيظل دائما الدرع والسيف والحصن المنيع ضد أعداء الوطن

 

 

 

 

 

تحل علينا اليوم، الأربعاء، ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والذي يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، حيث انتصرت قواتنا المسلحة واستعادت روح العزة والكرامة باسترداد أرض سيناء الحبيبة، والتي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وأكد رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس حزب المؤتمر أن حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، حيث كانت بمثابة ملحمة وطنية أظهرت مدى بسالة الجندي المصري في الدفاع عن أرضه، ووقفت جميع دول العالم طويلًا أمام التاريخ العسكري المشرف الذي سطرته قواتنا المسلحة الباسلة بأحرف من ذهب، وقدمت ولا تزال تقدم نموذجاً قوياً في الحفاظ على أرض الوطن في معركة 73.

 

بداية، بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.

وجاء نص برقية التهنئة:

فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس الجمهورية

تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم.. وبعد،

يسعدني أن أتقدم لسيادتكم ولقواتنا المسلحة الباسلة ولشعب مصر العظيم، بخالص التهاني وأطيب الأمنيات، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان الذي سيظل خير شاهد على صمود الجندي المصري، ويؤكد دائماً قدرة شعب مصر على مواجهة التحديات وقهر المستحيل، ليتعلم منه أبناء مصر جيلاً بعد جيل معنى التضحية من أجل عزة الوطن وصون كرامته.

وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة، أدعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وقواتنا المسلحة من كل مكروه وسوء، وأن يوفق سيادتكم ويسدد خطاكم لتحقيق جميع آمال وطموحات شعب مصر العظيم ، وكل عام وسيادتكم بخير.

من جانبه ، بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
جاء نصها:
فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي
                              رئيس الجمهورية
 

تحية طيبة،،، وبعد.
 

يشرفنى أن أرفع باسمي وباسم السادة أعضاء مجلس الشيوخ  إلى فخامتكم والشعب المصرى  أسمى آيات التهانى القلبية بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان المجيد، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد  عبقري جسد رمزًا للقيم الخالدة للأمة العربية، قيم العزم والإصرار على النصر، فعبر جيشها الباسل قناة السويس وحطم خط بارايڤ المنيع،  واسترد أرض سيناء الغالية بدماء أبطاله البواسل خالدي الذكر، فصار ذلك العبور يوما مشهودا خالدا، حق لكل المصريين  الاحتفال فخرا  به كل عام؛ ليستلهم منه المصريون جيلا بعد جيل قيم التضحية والفداء  في الذود عن تراب وطننا الغالى ومقدرات شعبنا العظيم.

في سياق متصل، وجه حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.

وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن ذكرى العاشر من رمضان، تخليد لتضحيات رجال القوات المسلحة وبطولاتهم واسترداد العزة الوطنية وتحقيق نصر أكتوبر المجيد.

وأشار إلى أن هذه الملحمة نتعلم منها العبر والدروس التي ستظل راسخة في وجداننا جميعا، حيث قهر المستحيل في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأوطان.

وتابع حزب المؤتمر: “مصر بعثت برسالة للعالم أجمع من خلال حرب أكتوبر المجيدة ومفاوضات طابا بأن أراضيها لا تقبل التجزئة أو التقسيم وأنها تسلك كل الطرق العسكرية والتفاوضية للحصول على حقوقها”.

وأكد حزب المؤتمر، أن الجيش المصرى سيظل دائما الدرع والسيف والحصن المنيع ضد أعداء الوطن، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي وحدودها، ومصر تمتلك جيشًا وطنيًا قادرًا بفضل عزيمة رجاله على الدفاع عن حدودها، وتمتلك جميع المقومات للدفاع عن هذا الوطن الغالي من الأطماع الخارجية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.

ولفت حزب المؤتمر، إلى أن المصريين لن يسمحوا بالمساس بشبر واحد من أراضي سيناء التي تشهد حدودها اليوم حربًا إسرائيلية جنونية ضد أهل قطاع غزة.