- الكويت تشارك في حراك دبلوماسي عربي ببروكسل لوقف العدوان على غزة
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن بلاده لن تسمح بسقوط أوكرانيا
- بريطانيا: تحقيق في محاولة اختراق سجلات الأميرة كيت ميدلتون الطبية
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، أفادت صحيفة" الراي", بأن دولة الكويت شاركت في حراك دبلوماسي عربي في بروكسل في إطار جهود الضغط باتجاه وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك وقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
[[system-code:ad:autoads]]
وذكر سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) السفير نواف العنزي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن ذلك جاء خلال لقاء عقدته مساء أمس، الثلاثاء، مجموعة الاتصال العربية الخاصة بالعدوان على غزة مع المفوض الأوروبي المعني بشئون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء نقل الموقف العربي إزاء ضرورة وقف العدوان على غزة وفتح المعابر لإدخال أكبر قدر من المساعدات، إلى جانب أهمية استمرار الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة “القبس” إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه سيزور السعودية اليوم ومصر غدا لبحث إمكانية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالإضافة إلى التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة الفلبينية مانيلا التي يزورها بلينكن ضمن جولة خارجية استهلها الخميس الماضي في النمسا، تلنها كوريا الجنوبية والفلبين، ليتجه يوم غد، الخميس، إلى السعودية ويختتم الجولة في مصر.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه سيناقش مع المسئولين السعوديين والمصريين تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى بحث التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع للتوصل الى الهيكل الصحيح لسلام إقليمي دائم.
وأوضحت صحيفة “القبس” ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الحرب في قطاع غزة سببت معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وفي بيان بمناسبة عيد النوروز نشره البيت الأبيض، قال بايدن: «يأتي عيد النوروز هذا العام في وقت صعب بالنسبة للكثيرين، حيث تشتد الحاجة إلى الأمل أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف: «سببت الحرب في غزة أيضاً معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني، وسوف نواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية لهم، بما يشمل الغذاء والماء والدواء والمأوى الذي هم في أمس الحاجة إليه».
وذكرت صحيفة “الراي” أن تقارير إعلامية كشفت عن إيقاف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، عن العمل بعد سجال مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في شأن إرسال المساعدات إلى غزة.
ونقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية عن «القناة 12» الإسرائيلية أن وزارة الخارجية البريطانية قدمت شكوى ضد ليفي بعد تعليقه على منشور لكاميرون طالب من خلاله بزيادة دخول المساعدات إلى غزة.
وكان كاميرون حث على «السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجون إليها» في الثامن من مارس الجاري.
ورد إيلون ليفي على المنشور بتأكيد أن«المعابر الإسرائيلية لديها القدرة الكافية لاستيعاب المساعدات المتجهة إلى غزة».
وقال ليفي ردا على كاميرون، في منشور تم حذفه منذ ذلك الحين على موقع X: «آمل أن تكون على دراية أيضًا بعدم وجود قيود على دخول الطعام أو الماء أو الدواء أو معدات المأوى إلى غزة، وفي الواقع تتمتع المعابر بقدرة استيعابية زائدة».
وأشارت صحيفة “الوطن” إلى ما قاله مصدران أمس، الثلاثاء، إن اتفاقاً بين زعماء في الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض على مشروع قانون، بحزمة تمويل ضخمة للجيش ووزارة الخارجية ومجموعة أخرى من البرامج الحكومية، سيستمر في حظر التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حتى مارس 2025.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن أعلنت في يناير الماضي، وقف تمويل الوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر العام الماضي الدامي الذي شنته حركة حماس.
دوليا، أفادت صحيفة “القبس” بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد، أمس الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح بسقوط أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين في القاعدة العسكرية الأمريكية (رامشتاين) بألمانيا خلال الدورة السادسة من اجتماع (مجموعة العمل بشأن أوكرانيا).
وقال أوستن إن الولايات المتحدة مصرة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها "لمقاومة عدوان روسيا"، موضحا أنها تقف بجانب أوكرانيا "لأن هذا هو الأمر الصحيح الذي يجب القيام به ولأن أمريكا تتحرك عندما تكون الحرية في خطر لكننا نقف أيضا بجانب أوكرانيا لأن ذلك مهم جدا بالنسبة إلى أمن بلادنا".
من جهته، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن برلين ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، موضحا أن الحزمة الجديدة تتضمن 10 آلاف قذيفة مدفعية و100 مركبة مشاة.
وقد لفتت صحيفة الأنباء إلى إعلان روسيا أمس سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، في تقدم جديد أحرزته موسكو على حساب الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العديد والعتاد بسبب نفاد المساعدات الغربية.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من 6 أعوام في انتخابات يؤكد أنها أظهرت وحدة الروس، أجهزته الأمنية «بمعاقبة» المقاتلين المناهضين لموسكو الذين كثفوا هجماتهم على الأراضي الروسية الحدودية مؤخرا.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “الوطن” أن مستشفى بريطاني، حيث خضعت أميرة ويلز كيت ميدلتون لعملية جراحية، يجري تحقيقاً أمنياً بعد انتشار مزاعم بأن أحد العاملين لديه حاول الوصول إلى السجلات الطبية للأميرة، سعياً لكشف النقاب عن الغموض الذي يحيط بحالتها الصحية.
ويشتهر مستشفى "ذا كلينك" في لندن بكونه يعمل بشكل سري، وقد خدم العائلة الملكية مراراً، لا سيما مؤخراً الملك تشارلز أيضاً.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية اليوم، الأربعاء، أن الحادث وقع عندما كانت الأميرة كيت ميدلتون نزيلة المستشفى في يناير الماضي، واعتبره المستشفى خرقاً أمنياً كبيراً ومدمراً، وتم إبلاغ قصر كنسينغتون به بعد وقت قصير من اكتشافه.
وفي المملكة المتحدة، يعد وصول الطاقم الطبي إلى السجلات الطبية دون الحصول على الترخيص المناسب بمثابة جريمة جنائية.
وفي حين لم يعلق المستشفى على هذه المزاعم، لكنه قال للصحيفة البريطانية: "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن جميع مرضانا، بغض النظر عن وضعهم، يستحقون الخصوصية والسرية التامة فيما يتعلق بمعلوماتهم الطبية".
يذكر أن وصول الطاقم الطبي إلى السجلات الطبية من دون الحصول على الترخيص المناسب يعد بمثابة جريمة جنائية في بريطانيا.
وقالت صحيفة “الراي” إن ناقلة كيماويات بحرية ترفع علم كوريا الجنوبية انقلبت صباح اليوم، الأربعاء، قبالة ساحل جزيرة موتشور في محافظة ياماغوتشي غربي اليابان، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأوردت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه”، نقلا عن خفر السواحل الياباني، أنه كان هناك 11 شخصا من أفراد الطاقم على متن الناقلة «كيويونغ سون»، وهم كوريان جنوبيان و9 مواطنين أجانب آخرين.
وحتى الآن، تم إنقاذ أربعة أشخاص بالقرب من مكان الحادث.