كشفت تحريات قطاع الأمن الوطني تفاصيل قضية تنظيم الجبهة الإسلامية، حيث تبين قيام تاجر ملابس بتولى قيادة جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف والترويع في الداخل الغرض منها الاخلال بالنظام العام، وانضم إليه عامل زراعي وربة منزل.
تحريات الأمن الوطني في قضية تنظيم الجبهة
وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني التي أجريت في القضية رقم 1320 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، والمقيدة برقم 2147 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة بـ تنظيم الجبهة الإسلامية أن المتهم عمر البسطويسي اقتنع بالأفكار المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتكفير معاونيه من العاملين بمؤسسات الدولة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
[[system-code:ad:autoads]]
وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية تنظيم الجبهة الإسلامية، أن المتهم «البسطويسي» التحق في عامي 2014 و2015 إلى حقول القتال في سوريا وانضم حينها لإحدى المجموعات المسلحة المسماه «تنظيم الجبهة الإسلامية» وتلقيه في كنفها تدريبات عسكرية وشارك في العمليات المسلحة في سوريا.
وتبين من تحريات الأمن الوطني في قضية تنظيم الجبهة الإسلامية، أن المتهم فور عودته إلى البلاد قام بتأسيس جماعة ضمت معتنقي ذات الأفكار المتطرفة لتنفيذ عمليات عدائية قبل رجال القوات المسلحة والشرطة وابناء الطائفة المسيحية، وتخريب منشآتهم والمنشآت العامة والحيوية بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وكشفت تحريات قطاع الأمن الوطني بقضية تنظيم الجبهة الإسلامية، أن المتهم استطاع ضم المتهم عامر جمعة 30 عاما - عامل زراعي مقيم بالبحيرة، وسارة سيد 31 عاما - ربة منزل مقيمة بالقاهرة، واضطلع في إعدادهم فكريا وعسكريا لتحقيق أغراض جماعته إذ عقد بهم لقاءات تنظيمية عبر منصات التواصل الإجتماعي تلافيا للرصد الأمني لتدارس أفكار الجماعة وترسيخ فكرة القتال لديهم.
وأفادت تحريات قطاع الأمن الوطني بقضية تنظيم الجبهة الإسلامية، أن الجماعة التي أسسها المتهم البسطويسي اعتمدت في التمويل على ما وفره لها من أسلحة نارية وذخائر اشتراها بأموال جمعتها المتهمة الثالثة لتنفيذ عمليات إرهابية تحقيقا لأغراض الجماعة، وتبين أنه تم ضبط المتهم وعثر بحوزته على طبنجة حلوان.