الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سره عجيب.. دعاء يرزقك المال والزواج والذرية ردده كثيرا في رمضان

صدى البلد

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الله –سبحانه وتعالى- وحده بالدعاء، رغبةً فى التقرب منه ونيل رضاه وقضاء حوائجهم من رزق وشفاء وتوفيق وغيرها من الكثير من الأماني، فمن أراد أن يحقق الله له ما يريد ويتمنى فعليه أن ينتهز فرصة شهر رمضن ويكثر من الدعاء، فالدعاء هو سلاح المؤمن القوي وهو مخ العبادة. 

(رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) 

هذا الدعاء قاله سيدنا موسى عليه السلام عندما سافر إلى مدين، ووجد فتاتين يريدان سقي أغنامهما لكنهما أخذتا جانباً منتظرتين حتى يفرغ الناس من حول البئر، فسقى لهما ثم تركها وجلس في الظل ودعا قائلا: "رب دبر أمري فإني لا أحسن التدبير، رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير"، فاستجاب الله له دعاءه، فمن أراد أن يرزقه الله كل ما يريد ويتمنى فعليه بهذا الدعاء .

( رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) 

وهو دعاء سيدنا زكريا عليه السلام وقد كان محرومًا من الإنجاب سنين طويلة وبدأ يعاني من الوحدة، وهو الذي قال ايضا (رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبًا)، فالحالة النفسية صعبة والإحساس شديد بتقدم العمر، وفي آية أخرى قال (وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيًا)، فكان نبي الله يشعر بصعوبة الوحدة .

دعاء قلة الحيلة والضعف

اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ.

ماذا أدعو الله حتى يرزقني بالذرية؟

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب : إن الله تعالى قال فى حق سيدنا ذكريا { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}، وقال تعالى أيضًا { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}.

وتابع: أنه يجوز لمن تأخر فى الإنجاب أن يسأل الله بهذا الدعاء أو أن يدعو الله بأى صيغة أخرى، كذلك على من يدعو الله أن يبدأ الدعاء بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونختمها بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الصلاتين تقبلان والله سبحانه وتعالى أجود من أن يرد ما بينهما.

دعاء سيد الاستغفار 

(( (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ)).

الاستغفار 

فضلا عن أن الاستغفار خير الدنيا والآخرة ، ففيه سعة الرزق ، وكثرة المال والرزق  كما أن فضل الاستغفار في إجابة الدعاء ، وسيدنا آدم قال " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"، كما أن كل الأنبياء طلبوا المغفرة من الله، وكان النبي يستغفر الله في اليوم أكثر من 70 مرة وأمرنا بكثرة الاستغفار لأنه يجلب الخير ويبعد المحن عن المسلم وفيما يلى نستعرض فضل الاستغفار في إجابة الدعاء.

فضل الاستغفار في إجابة الدعاء

الاستغفار سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)  إضافة إلى أنّه سببٌ للإمداد بالقوّة والمنعة، قال تعالى: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ)

نيل القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه.

تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.

سببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها.

سببٌ في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.

مكفّرٌ للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحقّقت شروط التوبة أيضاً، علماً أنّ آراء العلماء قد اختلفت في هذا الأمر على النّحو الآتي القول الأول (الشافعية): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار إن كان مقصد العبد فيه الانكسار والافتقار دون التوبة يكفّر صغائر الذنوب لا كبائرها، القول الثاني (المالكية والحنفية والحنابلة): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار دون التوبة يكفّر جميع الذنوب، فتشمل الكبائر والصغائر.

سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب العبد، وطريق لحلّ المشكلات التي تواجهه، والتّغلب على الصعوبات التي تعترضه في حياته.

سببٌ في استحقاق ونيل رحمة الله تعالى، قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

سببٌ في تكفير الأخطاء الّتي قد تحصل في المجالس بسبب الحديث الذي يدور فيها، ولزوم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يُكفر ما بدر منه من سوء.

سببٌ في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجِنان .