كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم، الثلاثاء، عن استخدام مئات الحسابات الإلكترونية المزيفة لترويج رواية الاحتلال وحكومة إسرائيل ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك لصالح تعزيز المصالح الإسرائيلية لدى الغرب.
[[system-code:ad:autoads]]أعد التقرير مؤسسة "فيك ريبورتر" الإسرائيلية الخاصة.
وقالت الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة اكتشف باحثون في وسائل التواصل الاجتماعي عملية نفوذ إسرائيلية تنشط عبر عدد من المنصات، وتستخدم مئات الحسابات المزيفة لتعزيز ما تسمى المصالح الإسرائيلية عبر الإنترنت بين الجماهير الغربية الشابة باللغة الإنجليزية. وتركز على تضخيم الادعاءات والتقارير في ما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في طوفان الأقصى، وتشمل أهدافها المشرعين الأميركيين.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت هآرتس أنه في حين أن ما تسمى الروبوتات هي حسابات تلقائية يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال المنصات فإن الصور الرمزية هي "سايبورغ" وليست آلية بالكامل، لكنها تحاول محاكاة السلوك البشري الحقيقي من خلال النشاط على عدد من المنصات، وتم العثور على أكثر من 500 صورة رمزية مختلفة عبر فيسبوك وإنستجرام وإكس.