قال الشيخ سليم حمدي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن من عظيم رحمة الله وكرمه أن جعل باب التوبة مفتوحا أمام المذنبين وأمام جميع الخلق أجمعين.
وأضاف سليم حمدي، في فيديو لصدى البلد، أن التوبة خضوع وانكسار وندم واستغفار وابتعاد عن المعصية، فهي صفحة بيضاء وخوف ورجاء وخشية ورجاء بابها مفتوح وخيرها ممنوح ما لم تغرغر الروح، فيقول الله {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع سليم حمدي: ربك يناديك ويقول لك "يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم، لو أتيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بترابها مغفرة".
وقال تعالى في كتابه العزيز (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
وأكد أنه يجب على المسلم ألا ييأس من رحمة الله، مهما بلغت ذنوبه وزادت، وعليه أن يبادر بالتوبة خاصة في شهر رمضان المبارك.